قضي الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، ستة سنوات كاملة كان خلالها هدفًا لمحاولات الاغتيال، لكنه بدا أن اصطياده ليس بالأمر السهل على أعداءه، لكن السنوات الـ6 والمحاولات الفاشلة عرفت طريقها للنجاح أخيرًا، ليرحل على عبدالله صالح عن الدنيا قتيلًا بالرصاص فيما يبدو أنها كانت عملية قنص.
الأولى في 2011
في يونيو من العام 2011 وعقب مطالبة الثوار بتخلي صالح عن الحكم وسط ثورة شعبية عارمة، وإصرار صالح على البقاء في منصبه رئيساً للبلاد، تعرض الرئيس اليمني السابق لمحاولة اغتيال أثناء تواجده في مسجد دار الرئاسة، برفقة مجموعة من قادة الدولة والحكومة لتأدية صلاة الجمعة، وذلك في اليوم الذي أطلق عليه الثوار ” جمعة الأمن والأمان ” .
قام المنفذون لعملية الاغتيال بإطلاق قذيفة على المسجد، تسببت في إصابة صالح بحروق بالغة، ومقتل عشرات الضباط، وإصابة حوالي 220 آخرين، من بينهم شخصيات بارزة كرئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب، ووزير الدفاع.
عقب ذلك بساعات، خرج صالح على الشعب اليمني ليعلن لهم نجاته من محاولة الاغتيال، مطالباً في رسالة صوتية بتصفية وتطهير مؤسسات الدولة.
الثانية 2015
في يونيو من العام 2015 تعرض صالح لإطلاق نار من جانب 4 ضباط أثناء شروعه في استقلال سيارته، وذكرت وسائل إعلام يمنية وغربية أن الواقعة بدأت حينما شرع الرئيس السابق في استقلال سيارته، حيث أطلق عليه مهاجمون النار، ولكن حراس الرئيس السابق تنبهوا للأمر، وشلوا حركة المهاجمين، وانتزعوا السلاح من اثنين منهم، وقتلوا الاثنين الآخرين.
الثالثة 2016
بعد 5 سنوات من محاولة اغتياله الأولى، تعرض الرئيس اليمني السابق لمحاولة اغتيال جديدة وبنفس الطريقة الأولى. ففي سبتمبر من العام 2016 كشف مصدر مقرب من الرئيس السابق أن القوات الخاصة بحمايته نجحت في إجهاض محاولة لاغتياله داخل مسجد أثناء الصلاة بنفس التفاصيل التي وقعت في مسجد دار الرئاسة منتصف عام 2011.
وقال المصدر لموقع “يمن برس” الإخباري، إن العناصر الأمنية اعتقلت 8 أشخاص من بينهم إمام مسجد ” الصالح ” ٬ حيث خططوا للتخلص من صالح بوضع عبوة ناسفة في المسجد، مضيفاً أن إمام المسجد اشترك مع هذه العناصر في وضع الخطة للتخلص من صالح.
الرابعة 2016
في أكتوبر من العام 2016 تعرض صالح لمحاولة اغتيال من جانب الحوثيين، وتمت محاصرته بجبل النقم بصنعاء، ووقعت اشتباكات بين حراسه والحوثيين نتج عنها مقتل 4 من حراس الرئيس الراحل، و3 من الحوثيين بشارع الخمسين بصنعاء.
الخامسة 2017
وفي أغسطس من العام الحالي 2017 تعرض صالح لمحاولة اغتيال حين ترقب مسلحون حوثيون خروجه من منزله لتصفيته، وتدخل حراس الرئيس الراحل، واشتبكوا مع العناصر الحوثية، ما أفشل المخطط الذي كان يعتمد على تصفية صالح بإطلاق النار على موكبه لحظة خروجه من البوابة الجنوبية لمنزله أثناء ذهابه إلى ميدان السبعين لحضور مهرجان الاحتفال بمرور 35 عاماً على تأسيس حزبه.
السادسة والأخيرة 2017
تعرض علي عبد الله صالح عصر الاثنين (4 ديسمبر 2017) لمحاولة الاغتيال السادسة والأخيرة بعدما نصب له الحوثيون كميناً انتهى بقنصه في رأسه ليلقى مصرعه في الحال وتنتهي محاولات اغتياله للأبد.
التعليقات
الله يمهل ولايهمل مايحصل باليمن
كله بسبب علي عبدالله صالح
وهذه نهاية كل خائن لدينه ووطنه
يعني باقي له وحده ويصير ابو سبع ارواح
لا حول ولا قوة الا بالله يعنى طالت الحرب بيرجع حرب قبا ئل واحزاب اذا ما تداركت الا مر قوة التحالف
كان شخص ذكي
من صغره وهو ذكي
كانوا يطلقون عليه لقب تيس الضباط
من شدة ذكاءه وأنتباهه
لكن القدر ماينفع فيه ذكاء ولا حذر
الأن ستشتعل اليمن
وستكون الحرب الحقيقية
توها تبتدي الأن?
هذا مصداق …
ما أخطأك ما كان ليصيبك
وما اصابك ما كان ليخطأك
.. اللهم اختم لنا بخير من عندك
اترك تعليقاً