رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإجماع الدولي الكبير المندد بالقرار الأمريكي باعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، والذي شهدته جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت مساء أمس الجمعة بمدينة نيويورك لمناقشة القرار الأمريكي.
وأشاد الرئيس عباس بمواقف الدول التي أكدت رفضها لهذا القرار الخطير المخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية، وللأسس التي قامت عليها عملية السلام باعتبار مدينة القدس إحدى قضايا الوضع النهائي، محذرة من تداعياته الخطيرة على المنطقة، وما سيؤدي إليه من زعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وشدد على أن هذا الاجماع، على رفض القرار الأميركي، هو بمثابة رسالة دعم قوية لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في أرضه وعلى رأسها مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
وشدد الرئيس الفلسطيني، على الموقف الفلسطيني الرافض لهذا القرار، وأنه سيواصل جهوده واتصالاته ومساعيه للتصدي لهذا القرار، مؤكداً الرفض الفلسطيني المطلق لما ورد على لسان ممثلة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن الدولي خلال الجلسة، والذي خالفت فيه موقف الاجماع الدولي الرافض للقرار الأميركي.
وقال الرئيس ” نجدد رفضنا للموقف الأميركي تجاه مدينة القدس “، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأميركية بهذا الموقف لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام.
التعليقات
اهدىء يا ابو عباس ولا تعصب وخاف على صحتك
الجماعه ما قصرو قامو بمظاهرات ومسيرات امام السفاره الامريكيه واكثر من كذا لن يستطيع احد عمل شي اخر .
بعدين تعال يا ابا عباس
اسرائيل محتله فلسطين منذو 1948م بدعم من بريطانيا ثم امريكا ولم يستطيع العرب ولا المسلمون استرجاعها والان ايش اللي ممكن يتغير عندما اعتبرت القدس عاصمه لدولة اسرائيل ؟ هل سيتغير شي في موضوع الاحتلال الكامل ؟ هل تتوقع ان هذا القرار سيدفع العرب والمسلمون لمحاربة اسرائيل مثلا ؟ لن يكون اكثر مما كان . شوية مظاهرات ومسيرات وشتم من قبل الفلسطينين للحكام العرب وبعدين تهداء الامور
والله ما عندك ما عند جدتي هيا
اترك تعليقاً