أكدت صحيفة ” الجارديان ” البريطانية أن معظم دول العالم لا تعترف بضم ” إسرائيل ” للقدس الشرقية في 1967، ومازالت تبقي على سفارتها بـ ” تل أبيب ” ، لكن قرار الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” بشأن الاعتراف بالقدس “عاصمة لإسرائيل” يمثل خروجا عن الإجماع “.
وأشارت الصحيفة، إلى أن خروج أمريكا عن الإجماع المتعلق بوضع القدس وعدم الاعتراف الدولي بضم إسرائيل للقدس الشرقية في 1967م، جعل واشنطن تبدو معزولة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أن سفيرة أمريكا في مجلس الأمن تلقت انتقادات قوية حتى من 5 دول أوروبية، والتي اعتبرت أن السياسة الأمريكية لا تتماشى مع القرارات السابقة لمجلس الأمن والأمم المتحدة.
ونقلت عن مصادر فلسطينية، أن الرئيس الفلسطيني لن يلتقي بنائب الرئيس الأمريكي خلال زيارته للمنطقة في ديسمبر الجاري، فضلا عن إجراءات أخرى تخضع للنقاش كقطع العلاقات مع إدارة ترامب فيما يتعلق بمفاوضات السلام.
ولفتت إلى أن الفلسطينيين، غاضبون من سلسلة من القرارات الأمريكية سواء الصادرة عن “ترامب” أو عن الكونجرس الأمريكي، فضلا عن التهديد بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
واعتبر مسؤولون فلسطينيون، أن قرارات “ترامب” فرصة لقطع العلاقات في ظل ما يرونه تحيزا متزايدا من قبل الولايات المتحدة في جهود الوساطة، مما يدفع باتجاه محاولة تدويل القضية.
وأضافت الصحيفة أن الأزمة تضع ضغوطا متزايدة على الرئيس الفلسطيني الذي يلومه كثير من الفلسطينيين على الفشل في تحقيق نتائج ملموسة خلال العقد الماضي.
التعليقات
اترك تعليقاً