من إعجاز الخالق سبحانه وتعالى أن تتشابه مراحل تكون حياة النجوم مع مراحل تكون البشر ، حيث أنها تولد من عناصر مختلفة ومن ثم تكبر وتشيخ فتموت في النهاية .
تتكون النجوم عبر حدوث انفجار ينتج عن تناثر جسيمات المادة الأولية في الفضاء ، ومن ثم تجمعها لتشكل سحبًا عملاقة من الغاز والتي يطلق عليها ” السدم ” ، والذي يشبه الرحم الذي تتكون بداخله النجوم ، وبعدما يتزايد دوران نواة الهيدروجين داخل السدم ، يرتفع الضغط عليها ومن ثم تزداد كثافتها لتبدأ المواط في الاندماج بها لتنتج طاقة هائلة تضئ بها النجوم وهو ما يمثل التاريخ الرسمي لميلاد النجم .
ومع مرور الوقت ، يتحول النجم إلى مرحلة ” تي ثور ” والتي تنشأ فيها الطاقة الحرارية بداخل النجم ، ليتحول بعد ذلك إلى نجم ” متوال ” رئيسي ، وهو ما يشكل مرحلة النضوج التي تعيشها النجوم في الوقت الحالي بما فيها الشمس ، وبعد مليارات السنين يستهلك النجم كل مخزونه من الهيدروجين وهو الأمر الذي يؤدي إلى وقف توليده للطاقة وضعف قوته الجاذبية ، فيصل إلى مرحلة الكهولة التي ستستمر لمئات ملايين السنين قبل دخول النجم آخر مراحل حياته وهي مرحلة ” القزم الأبيض ” أو مرحلة الموت .
التعليقات
قال تعالى :
وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
لا نملك إلا التسبيح والتمجيد لخالقها..
فسبحان الله…
سبحان الله العظيم مسير الكون العظيم
ولله في خلقه شؤون سبحانه
سبحان الخالق ,,
لقد خلق الله الكون وفقاً لقوانين لا تعترف بالمصادفة أو العشوائية.
لكل شيء نهاية?
مادايم الا وجه الله.
سبحان الخالق جَلَ شأنه .
لا اله الا الله وفي كل شيء له أية تدل على أنه واحد
سبحان الله
اترك تعليقاً