عكس أحد معلمي مدرسة الرهوة التابعة لتعليم صبيا، الجانب الإنساني للمعلم، وتحدث بأفعاله عن تجاوز أدوار المعلم حدود الفصل واليوم الدراسي، وأن العمل الإنساني لا حدود له.

وبادر المعلم بشراء حقيبة إسعافية وأشرف بنفسه على علاج طالب بالصف الابتدائي، يدعى مفرح النجادي، يوميا منذ أسبوعين.

وأصيب ” مفرح ” المقيم في قرية نائية على سفوح جبل القهر بجازان، بجرح غائر في أسفل قدمه، وذلك بعد فقدان أمه قبل شهرين إثر معاناتها مع المرض.