هاجمت الشرطة الكينية مدرسة إسلامية، أمس الثلاثاء، معتقلة اثنين، ونقل 100 طفل نحو الحبس الوقائي، كتبرير لمكافحة الإرهاب، التخلص من عمليات تلقين الفكر المتطرف.

ونقلت الشرطة مبررة فعلتها الوحشية، بأن المدرسة الكائنة في ليكوني إلى الجنوب من مدينة مومباسا الساحلية، تعتبر مركز لتلقين الفكر المتشدد والتطرف، التشجيع على العمليات الإرهابية.

وتعتبر كينيا ذات أغلبية مسيحية، ولكن بها جماعات إسلامية كبيرة، وتخلو نسبيًا من أي توتر ديني برغم هجمات المتطرفون الصوماليون.