قدّم معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ــ يحفظه الله ــ بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية؛ جدّد وزير العمل والتنمية الاجتماعية البيعة لخادم الحرمين الشريفين، ولولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ.
وعبّر معاليه عن اعتزازه وفخره بمسيرة العهد الزاهر للمملكة العربية السعودية، الذي شهد نهضة تنموية وحضارية شاملة، امتدت جذوره لعهد المؤسس المغفور له ــ بإذن الله تعالى ــ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي وضع حجر الأساس لهذا الوطن الغالي، وأكمل أبناؤه من بعده مسيرة التطور والإصلاح والعطاء.
وبيّن الدكتور الغفيص أنَّ سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ أسست لمرحلة إصلاحيةٍ وتنمويةٍ شاملة ومستدامة، تجسدت في برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030 الطموحة، التي اعتمدت المنهجيات والاستراتيجيات الحديثة في الإدارة والاقتصاد والتنمية؛ مما أسهم في المحافظة على متانة وقوة الاقتصاد الوطني؛ للوصول إلى مستقبلٍ مزدهر، تتعزز فيه مكانة المملكة في الساحة الدولية، ويساهم في حماية المملكة من التحديات المختلفة.
ولفت معاليه، إلى أنَّ خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ قد أعطى أولويةً كبيرة للمشاريع والبرامج التنموية والخدميّة التي تخدم المواطن بشكل مباشر، وتنعكس على رفاهية المواطنين والمواطنات.
وأكد الدكتور الغفيص، أنَّ منظومة العمل والتنمية الاجتماعية ماضيةً في تحقيق تطلعات وتوجهات القيادة الكريمة عبر حزمةٍ من البرامج، والمبادرات التي تعمل على تحقيق أهداف هذه المنظومة، ومنها ما يتعلق بتمكين أبناء وبنات الوطن من فرص العمل، وتوفير بيئة العمل المناسبة، والمحفِّزة للموارد البشرية الوطنية، والارتقاء بمستوى جودة الخدمة المُقدَّمة لكافة العملاء والمستفيدين من برامج التنمية الاجتماعية، وكذا ما يتعلق بتوسيع دائرة المشاركة مع القطاع الخاص.
مشيرًا إلى أن كل البرامج والمبادرات التي تتخذها الوزارة تصبُ في مصلحة المواطن والتنمية، وتدعم النهضة التنموية الشاملة في كافة المناطق.
وقد اختتم الوزير كلمته قائلاً: ” إن الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين تُمثِّلُ أرقى صور التلاحم والمحبة بين الشعب والقيادة الكريمة، وهو ما يجعلنا نفخرُ ونسعدُ بمثل هذه المناسبات، التي تزيد من تكاتفنا مع قيادتنا الحكيمة، وتُحفِّز عطاءنا نحو وطننا الغالي ” . داعياً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد الغالية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، ويمدهما بالعون والتوفيق والسداد، لما فيه الخير والنماء والازدهار لهذا الوطن المعطاء.
التعليقات
اترك تعليقاً