كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن التوت يحتوي على خصائص طبيعية، تعالج السرطان وتعمل على تحسين فاعلية العلاجات الأخرى لسرطان عنق الرحم.
ولرصد فاعلية التوت لمرضى سرطان عنق الرحم، استخدم الباحثون مستخلص الثمرة على مجموعة من الخلايا السرطانية خلال تلقي المرضى للعلاج الإشعاعي.
والعلاج الإشعاعي أحد الخيارات العلاجية لسرطان عنق الرحم، ورغم أنه يدمر الخلايا السرطانية، إلا أن الخلايا السليمة القريبة من تلك المصابة تتأثر أيضاً بسبب الإشعاع.
ولتحسين فاعلية العلاج، راقب الباحثون 3 مجموعات، الأولى تلقت العلاج الإشعاعي فقط، فيما تلقت الثانية مركبات التوت، وتلقت المجموعة الأخيرة الاثنين معاً.
ووجد الباحثون أن المجموعة التي خضعت للعلاج الإشعاعي فقط انخفضت لديها الخلايا السرطانية بنسب 20%، في حين تراجعت الخلايا السرطانية لدى المجموعة التي تلقت التوت بنسبة 25%، لكن النسب الأكبر من انكماش الخلايا السرطانية كانت بين المجموعة التي تلقت العلاج الإشعاعي بالإضافي إلى مركبات التوت معاً وكانت بنسبة 70%.
وأشار الفريق إلى أن التوت يحتوي على مركب طبيعي فعال هو “ريسفيراتول” بالإضافي لمركب “فلافونويد” وهما مركبان من مضادات الأكسدة، ولهما خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا.
ووفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، فإن سرطان عنق الرحم يصيب السيدات؛ بسبب الاختلالات الهرمونية، ومرض السكري، والسمنة والنظام الغذائي غير الصحي.
وبحسب المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يتم تشخيص ما يقرب من 12 ألف حالة إصابة بسرطان عنق الرحم سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.
وكانت دراسات سابقة، كشفت أن التوت يحتوى على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، التي تلعب دوراً مهماً فى الوقاية من مرض الزهايمر، وضعف الذاكرة، الذي يهاجم كبار السن.
وأضافت أن التوت يعالج الآثار السلبية للسمنة على الجسم، وعلى رأسها ضغط الدم المرتفع، كما أنه يعالج الالتهابات الناجمة عن اتباع نظام غذائي عالي الدهون، ويمكن أيضاً أن يساعد في علاج السكري والتهابات المسالك البولية.
التعليقات
??????????????
الله يحفظ للجميع صحته وعافيته….
امين يارب على خير ان شاءالله
الله يشفي كل مريض ويبعد المرض من كل مسلم ومسلمه
حفظ الله سيدي التوت المعظم وولي عهده الكرز المعظم هههههههه.
والتحصين اذكار الصباح والمساء من العين والحسد
لها دور في الوقاية من هذا المرض الخبيث اللعين
عليكم باالتوت يابنات حواء???
اترك تعليقاً