أعلنت منظمة إيرانية معارضة، في بيان لها، أمس الأحد، أن نظام القمع الإيراني لم يسمح بإقامة جنائز لدفن الضحايا الذين لقوا حتفهم في المظاهرات الشعبية .

وذكرت المنظمة في بيانها، أنه تم مواراة الثرى لكلا من أحمد حيدرى، الذي يبلغ من العمر 14 عاما، ومحمد إبراهيمي وحسين شفيع زاده، الذين استشهدوا على أيدي قوات الحرس المجرمة أثناء الانتفاضة البطولية لمواطنين قهدريجان، ولم تسمح وكلاء النظام الجلادون لعوائلهم بعقد مراسيم تشييع لجنائزهم.