أفادت نتائج دراسة أمريكية، أن عقار إيبوبروفين الذي يدخل في تصنيع أنواع عديدة من المُسكانات له تأثير سلبي علي خصية الرجال صغار السن.

وأضافت الدراسة، أن عندما يتم تعاطي العقار بالجرعات المعتادة بواسطة الرياضيين، حدث أن تسبب العقار في حدوث تغيرات هرمونية لدي عينة من الشباب الرجال.

وقد وجد أن هذه التغيرات ترتبط بخفض معدل أو مستوي الخصوبة عند الشباب، ومن بين الأسماء التجارية التي يدخل فيها هذا العقار كما جاء علي موقع ” سي إن إن ” دوائي ” أدفيل ” ، ” موترين ” الذان يباعي دون وصفة طبية من الأطباء لتخفيف الآلام.

وقال ” برنارد جيجو ” ، مدير معهد أبحاث الصحة البيئية والمهنية بفرنسا، إن أمان وفاعلية المكونات الفعالة الداخلة في تركيب هذه المنتجات مثبتة بالدراسات والأبحاث ومدعمة بالأدلة العلمية بعد أبحاث دامت لعقود طويلة واستخدام واسع على مستوى العالم.

والدراسة الجديدة هي استمرار للأبحاث التي بدأت مع النساء الحوامل، وتربط دراسة أخري بين عقار أسيتامينوفين في الحوامل بمرض فرط الحركة وتشتت الإنتباه عند الأطفال، ولكن الخبراء يقوموا بمناقشة النتائج.

وكان ” جيجو ” ، فريق مشترك من الباحثين الفرنسيين والدانماركيين يقومون باستكشاف الأثار الصحية عندما تقوم أم حامل بتعاطي أحد هذه العقاقير الثلاثة المستخدمة في تخفيف الألام المتوسطة والموجودة في بعض الأدوية المسكنة للألم في كل أنحاء العالم مثل الأسبربن، أسيتومينوفين ” المعروف أيضاً باسم باراسيتامول ويباع تحت الأسم التجاري تايلينول ” وعقار إيبوبروفين.

وأوضحت نتائج التجارب الأولي التي نشرت في عدة أوراق بحثية أن الدواء عندما يؤخذ في شهور الحمل، أن كل هذه العقاقير الثلاثة أثرت علي خصيات الأطفال الصغار.