كشف استطلاع رأي أجراه موقع بريطاني متخصص في الصحة والعلاج، أن الكثير من البريطانيين؛ لا يزالون يمارسون أنواعاً غريبة من العلاجات الشعبية، وبعضها لا علاقة له ولا سند علمي أو طبي.

استطلاع رأي

وجاء بالاستطلاع أن مَن وضع بصلة على عقب القدم لعلاج البرد إلى رش الكركم على فروة الرأس لعلاج الصلع، ومن زيت الزيتون في الأذن إلى الغرغرة بالماء والملح لعلاج البرد؛ سأل الاستطلاع ألفي بريطاني تزيد أعمارهم على 18 عاماً، إن كانوا يعتقدون في العلاج الشعبي بالمنزل، كما سألهم عن أبرز الممارسات الشعبية التي يقومون بها، وجاءت النتائج كالآتي:

* قال 56% ممن شاركوا في الاستطلاع، إنهم يستخدمون الغرغرة بالماء والملح لتخفيف التهاب الحلق.

* يحاول 47% أن يتعرقوا من أجل التخلص من نزلات البرد.

* يضع 33% زيت الزيتون في آذانهم لتخفيف الألم أو إزالة الشمع منها.

* يأكل 32% الجزر لتحسين النظر.

* يستخدم 21% مياه البحر لتنظيف الجروح.

* عند التعرض لحروق، يدهن 19% مكان الحروق بالزبد لتخيف الألم.

* يقوم 14% بوضع عصير الليمون على مكان لدغة الحشرات لوقف الحكة.

* يعتقد 8% أن ارتداء الجوارب مع وضع بصلة على عقب القدم ليلاً يقضي على نزلات البرد.

* يقوم 5% برشّ مسحوق الكركم على فروة الرأس لمنع الصلع.

رأي الأطباء

وعن رأي الأطباء والخبراء في هذه الممارسات:

يرى الأطباء أن بعض هذه الممارسات مفيد، مثل الغرغرة بالماء والملح التي تخفف من أعراض احتقان الحلق، كما أن لها فوائد وقائية، أيضاً وضع عصير الليمون على مكان لدغة الحشرات مفيد؛ لأن لليمون خصائص مضادة للجراثيم والميكروبات.. وبرغم أن الجزر غني بمركب البيتاكاروتين الهام للنظر؛ لكنه لا يقوم بتحسين النظر؛ فهناك عناصر وفيتامينات أخرى لا بد من توافرها كفيتامين “إيه”.

ومن ناحية أخرى يحذّر الأطباء من وضع أي شيء بالأذن لأنها عضو حساس، كما يرون أن محاولة التعرق لعلاج البرد لا تفيد.

كما يحذّر الأطباء من وضع ماء البحر على الجروح؛ خشية الإصابة بميكروب يؤدي إلى مرض تآكل اللحم عند الإنسان، ويرفضون وضع الزبد على أماكن الحروق؛ لأنه يمنع الجسم من إطلاق الحرارة التي بداخل المكان المصاب.

كما يرى الأطباء أنه لا سند علمي يؤيد أن الكركم يساعد على نمو الشعر المتساقط.

أما البصلة على عقب القدم؛ فتأثيرها وهمي، وهي عادة شعبية منتشرة في حضارات كثيرة.