يقف المدرب يسري محمد في أرض الملعب لتوجيه لاعبيه الذين يلقبهم بـ ” فريق المعجزات ” من مبتوري الساق حيث ولدت الفكرة مع انتشار صورة الشاب الراقص بالعكاز خلال احتفالات تأهل منتخب مصر إلى المونديال في الإسكندرية.

ويقسم المدرب اللاعبين إلى فريقين يتنافس كلاهما على هز الشباك، وهم الذين يتحركون على المستطيل الأخضر برشاقة ومهارة لا تخطئها العين. وتختلف قوانين كرة القدم لمبتوري الساق عن تلك في قوانين فيفا للفرق العادية حيث هنا يضم الفريق سبعة لاعبين ويشترط أن يكون الحارس بيد واحدة من ضمن عدة قواعد.

ويعاني الفريق من تحديات عدة أبرزها نقص الدعم المالي ويبقى حلم الأكبر للفريق هو إنشاء اتحاد محلي للعبة في مصر لا سيما مع وجود 42 اتحادا محليا للعبة على مستوى العالم، إلى جانب بطولة كأس العالم لمبتوري الساق تستضيفها المكسيك العام الجاري.

ويبقى الفريق المصري بانتظار إجراءات وزارة الرياضة واللجنة الباراولمبية في مصر للاعتراف به رسميا لتكون بداية جديدة لأصحاب تلك الأقدام التي تجري بين العكازات بقدرات قد لا يمتلكها الأسوياء.