أعلن المدعي العام في مدينة قم الإيرانية مهدي كاهة، يوم الإثنين الماضي، عن إلقاء القبض على شخص قام بالهجوم على اثنين من رجال الدين ” الملالي ” وإصابتهما بجروح خطيرة بعد طعنهما وإحراق سيارتهما.

وتابع ” كاهة ” ، أن مرتكب الواقعة كان متأثرًا بتناوله جرعة من المخدرات، وذلك بحسب ما كشفته التحقيقات الأولية.

وجدير بالذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى في حوادث التعدي على رجال الدين بإيران، حيث كثرت تلك الوقائع الفترة الماضية؛ بسبب غضب الشعب الإيراني من ” الملالي ” باعتبارهم العمود الفقري لنظام ولاية الفقيه.