استمر فيضان نهر ” السين ” للأسبوع الثاني على التوالي؛ والذي أدى لتعطيل حياة الكثير من الفرنسيين في العاصمة باريس، حيث جرى إجلاء 86 مريضًا من مركز طبي شمال غربي العاصمة، وفي المجمل فإن 1000 شخص جرى إجلاؤهم.

وارتفع منسوب الفيضان 11 سم السبت ليصل إلى 4.3 متر، وهو أعلى بأربعة أمتار من الوضع الطبيعي للنهر؛ وتسبب هذا الأمر في جعل التنقل أمرًا صعبًا على السكان الذين يعيشون بالقرب من ضفتي النهر.

كما أوضحت السلطات إنها تتوقع أن يرتفع منسوب النهر الفائض إلى نحو 5.95 متر مساء الأحد أو صباح الاثنين، الأمر الذي جعل متاحف أورسيه وأورانجير، في حالة تأهب قصوى بعد أن أغلقت أبوابها لمدة يومين.

يُذكر أن الفترة الممتدة من ديسمبر الماضي إلى يناير الجاري، ثالث أكثر مدة تشهد سقوطا للأمطار منذ بدأ تسجيل بيانات بهذا الشأن في عام 1900.