ارتفع عدد السكان الذين تم إجلائهم من منازلهم في العاصمة الفرنسية باريس إلى ما يقرب من 1500 شخص، وذلك مع استمرار فيضان نهر ” السين ” للأسبوع الثاني على التوالي وارتفاع منسوبه.

وأكدت السلطات الفرنسية أنه تم إجلاء السكان في منطقة إيل دو فرانس التي تضم العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها، لافته إلى أن منسوب المياه سيقل بوتيرة بطيئة.

وأوضحت أن متحف اللوفر أغلق طابقه السفلي المستخدم لعرض الفن الإسلامي؛ نتيجة غمر المياه للمرات الواقعة على ضفاف النهر، كما توقفت حركة الزوارق السياحية وانتشرت الفئران بشكل واسع في الشوارع.

وكان منسوب الفيضان ارتفاع 11 سم، السبت الماضي، ليصل إلى 4.3 متر، وهو أعلى بأربعة أمتار من الوضع الطبيعي للنهر؛ وتسبب هذا الأمر في جعل التنقل أمرًا صعبًا على السكان الذين يعيشون بالقرب من ضفتي النهر.