كشفت الإيزيدي نادية مراد ، عن تفاصيل معاناتها مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي الذين اعتدوا عليها وقتلوا والدتها و6 من أشقائها.

وأوضحت مراد خلال حوارها مع صحيفة ” موخير أوي” الإسبانية ،أن عناصر داعش ألقت القبض على الأطفال متعاملة معهم على أنهم جنود، ويغتصبون النساء، كـ ” غنائم حرب “، قائلة : ” تعرضت للاغتصاب على أيدي عدد من الدواعش “.

وأضافت : ” استطعت الفرار من قبضة داعش بمساعدة أحد العراقيين، ثم هربت إلى ألمانيا “.

وأشارت إلى أن عناصر التنظيم الإرهابي اختطفوا حوالى 6000 إيزيدي، وأكثر من 3000 منهم ما زالوا فى قبضتهم، معظمهم من النساء والأطفال، وتوفى كثيرون فى محاولات الفرار أو تحت التعذيب، ونُقل آخرون لسوريا وفُقد مسارهم.

ولفتت إلى أن الديانة الإيزيدية تعني لها الكثير، قائلة : ” لا يعني هذا أنني لا أتفق مع الديانات الأخرى، ولكن الإيزيدية هويتي، أحب شعبي وعاداتنا وكيف نتعامل مع بقية العالم في سلام “.

وأشادت مراد بالمحامية أمل كلوني، قائلة : ” أمل واحدة من أفضل المتخصصين في مجال حقوق الإنسان في العالم، وهى محامية موهوبة جدًا، ونحن بحاجة لشخص مثلها مع تجربتها، ولكونها امرأة كان الحديث معها أسهل بالنسبة لنا “.

وردًا على سؤال حول حبها لكرة القدم، قالت ضاحكة: ” أفضل فريق برشلونة، رغم أن أصدقائى يحبون ريال مدريد “.