تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوم غد الثلاثاء في مبنى المؤتمرات, ندوة علمية عن عملية إعادة الأمل التي تنفذها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن الشقيق.
وأوضح معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء المشرف العام على الندوة الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الندوة العلمية التي تجمع نخبة من المسؤولين في عملية إعادة الأمل من المملكة واليمن , مشيراً إلى أن الندوة تهدف إلى تركيز الضوء على الجهود الإغاثية والأعمال الإنسانية التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي العهد – حفظهما الله – في خدمة الأشقاء دعماً للحكومة اليمنية الشرعية ووقوفاً مع الشعب اليمني ، وإظهار اللحمة الأخوية بين الشعبين الشقيقين في المملكة واليمن.
من جهته بين المستشار الإعلامي المتحدث الرسمي للجامعة أحمد بن عبدالعزيز الركبان أن الندوة تحظى بمشاركة، كل من : معالي رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وسفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، ومعالي وزير الإعلام اليمني الدكتور معمر الإرياني، وبحضور سفير الجمهورية اليمنية في المملكة الدكتور شائع محسن الزنداني.
وأضاف أنه سيتم خلال الندوة تناول عدد من المحاور منها إعادة الأمن والاستقرار لليمن، والمزاوجة بين العمل السياسي والعسكري, ودور المملكة في تزويد الأخوة في اليمن بالمساعدات الإغاثية والطبية، وإفساح المجال للمنظمات الدولية, والتسهيلات والخدمات التي تقدمها المملكة للأشقاء اليمنيين داخل المملكة, ودور المملكة المستقبلي في إعادة إعمار اليمن بعد استقراره, وحشد الجهود الدولية لذلك, والدور المناط بالجامعات وأعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات للتأكيد على أهمية استقرار اليمن الشقيق شعبا وحكومة شرعية وانعكاس ذلك على عروبة وأصالة المنطقة, وسيتناول المشاركون في الندوة محوراً سادساً عن دور الإعلام العربي والإسلامي وإعلام الدولتين السعودية واليمنية، و عن دور الإعلام تجاه ما تعاني منه اليمن من انقلاب جماعة الحوثي والتدخل الإيراني السافر .
وتركز الندوة على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – بإعادة الأمل لليمن بجانب أشقاء المملكة في التحالف العربي، الذي يعطي رسالة للمنظمات الدولية ترسخ الصورة الإيجابية عن المملكة وجهودها الإنسانية, كذلك من ضمن محاور الندوة جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية.
التعليقات
اترك تعليقاً