أبان المدير العام للعلاقات والإعلام والمتحدث الرسمي لأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذ بندر بن عبدالله الرميحي، أنه انطلاقاً من رؤية المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، المتمثلة في الريادة العالمية في مجال الأعمال الوقائية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، ورسالته الهادفة لتنسيق مختلف الجهود الوطنية، وتطبيق المعايير والخطط النموذجية، لتحقيق التكامل والفاعلية والجودة في مجال أعمال الوقاية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، وحرص القائمين على « نبراس » بتفعيل دور المجتمع المدني في مجال مكافحة المخدرات والوقاية منها، قام أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني “نبراس” الدكتور فيصل بن سعد الشثري يرافقه وفد رسمي ضم جميع مديري العموم بأمانة اللجنة بزيارة إلى قيادة الشرطة في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تلبيةً لدعوة رسمية، وتم خلالها الاجتماع مع القائد العام لشرطة دبي رئيس اللجنة العليا لبرنامج حماية الدولي اللواء عبدالله خليفة المري في دولة الإمارات العربية الشقيقة، وذلك في قاعة الاجتماعات بمبنى القيادة بشرطة (دبي)، بحضور اللواء السلال سعيد بن هويدي الفلاسي مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية (دبي)، والعميد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات (دبي)، والعميد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور (دبي)، والعقيد خالد بن مويزه نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات (دبي)، والعقيد عبدالله الخياط مدير إدارة التوعية والوقاية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات (دبي)، والمقدم الدكتور عبدالرحمن شرف المنسق العام لملتقى حماية، ومدير إدارة خدمة التدريب الدولي بالانتداب.
وقد قدَّم أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني “نبراس” لمحة متكاملة عن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، والذي يهدف إلى إيجاد بيئة خالية من المخدرات، من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة، واستغلال وسائل الدعاية والإعلان لتعزيز القيم الإيجابية.
وبحث الدكتور فيصل بن سعد الشثري واللواء عبد الله خليفة المري أوجه التعاون بين مشروعي ” نبراس ” و ” حماية ” وأهمية تفعيل دورهما مع الجهات الشريكة.
وذكر اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رئيس اللجنة العليا لبرنامج حماية الدولي، أهمية الدور الوقائي في مكافحة آفة المخدرات، في ظل التحديات الدولية التي تجعل المشكلة أكثر تعقيداً، بشكل يستدعي العمل يداً واحدة وفق رؤية واحدة لمواجهتها والتعامل معها، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الاجتماعية والشبابية والأنشطة الرياضية ووسائل الإعلام، وغيرها من المؤسسات المعنية، تتحمل مع الجهات الأمنية، المسؤولية بشكل مباشر، عن معالجة هذه المشكلة، والحد من هذه الظاهرة السلبية واتساع مداها.
وأضاف اللواء المري، أن ملتقى حماية الدولي، حقق نجاحات ملموسة ومؤثرة خلال دوراته السابقة، لبحث قضايا المخدرات خلال الملتقيات الـ 12 السابقة، ولاقى صدى ملموساً في تعزيز الجهود المبذولة بين الجهات المعنية.
مشيراً إلى أن الملتقى الثالث عشر، الذي يأتي هذا العام، بعنوان «استشراف المستقبل في المواجهة العالمية للمخدرات… التنبؤات والاستعدادات والوقاية لعام 2030»، يهدف إلى وضع حلول استباقية بعيدة المدى للقضايا والتحديات المرصودة، ويسعى لانتهاج سياسة تتخذ من استشراف المستقبل أسلوباً وإطاراً لعملها.
من جانبه، استعرض العميد عيد محمد ثاني حارب، إنجازات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وأبرز القضايا الدولية التي ساهمت فيها، والبرامج التوعوية الوقائية والرعاية اللاحقة، وآليات التواصل مع الجمهور.
كما اطَّلع أمين عام اللجنة الوطنية ومرافقوه على المركز الوطني بدبي (إرادة) للعلاج والتأهيل وآخر المستجدات والتطورات أثناء جولتهم المصاحبة للاجتماع مع الجهات ذات العلاقة.
التعليقات
اترك تعليقاً