قدمت عائشة سروري الشهيرة بأم فيصل الثوب العسيري بشكل مبتكر، ممارسة هوايتها في تصميم هذا الزي باستخدام فلسفتها الخاصة في الأقمشة تعبيرا عن جمالياته.

وأكدت أم فيصل أن شكل الثوب العسيري الجديد وجد إقبالا كبير من قبل السيدات في عسير ومن العديد من مناطق المملكة مثل نجران والطائف والرياض، وذلك بفضل التطوير الذي أجرته عليه ليدرج ضمن الأزياء التي باتت النساء تميل إلى ارتدائها في الحفلات والمناسبات، مشددة في الوقت ذاته على أن التصاميم الجديدة المتناهية الدقة تعتمد على أنواع معينة من الخيوط أدت إلى نقل الزي العسيري التقليدي حقا من دائرة التراث الشعبي إلى واجهة الموضة الحديثة.

وأشارت إلى تصميمها الشالات والسديريات والأطواق والأكواب وقطع الديكور، ولم تقتصر على الثوب العسيري فقط، وإنما عملت على تطويره ونقله إلى كافة الاحتياجات الديكورية والمنزلية.

يذكر أن أم فيصل شاركت في العديد من المعارض والمهرجانات، ومن ضمنها مهرجان الجنادرية في نسخته الأخيرة، وحصلت على دورة في معهد متخصص لتعليم الخياطة ليمكنها من صقل موهبتها و تقديم أزياء دقيقة ومبتكرة مبنية على أسس ودراسة علمية.