تعرض بعض الأشخاص، في منطقة وادي سوف، جنوب شرق الجزائر، على الحدود من تونس، للإصابة بمرض ” الحصبة ” ؛ مما أسفر عن وفاة 11 شخص، أغلبهم من الأطفال، ودفع ذلك السلطات، لإعلان حالة الطوارئ؛ لمحاصرة هذا الفيروس المعدي القاتل، بعد تزايد عدد الإصابات، وتصاعد المخاوف من انتشاره.

و صرحت وزارة الصحة الجزائرية، أمس الثلاثاء، أنها قامت بفتح تحقيقات، حول انتشار مرض ” الحصبة ” ، في محافظتي الوادي وورقلة، جنوبي البلاد؛ وذلك بعد تسجيل 600 حالة إصابة؛ لمعرفة أسباب هذه الحالة الوبائية والحدّ منها.

وفي هذا السياق، قال مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية، جمال فوراري، أن أسباب تفشي المرض في الولايتين الجنوبيتين؛ ترجع لعزوف السكان عن تلقيح أبنائهم، خلال حملتي التلقيح، اللتين باشرتهما الوزارة في شهري مارس/آذار 2017، ويناير/كانون الثاني 2018.

ويجدر الإشارة، إلى أن حملة التلقيح استهدفت مرض الحصبة العام الماضي، حوالي 7 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و،14 إلا أنها لم تلق استجابة واسعة، من طرف أولياء التلاميذ، ولم تشمل حوالي 3 ملايين طفل جزائري.