تقدم مريض تعرض للإهمال الطبي، بشكوى لوزارة الصحة ضد مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، بعدما تسبب الإهمال في فقدانه للقدرة على الكلام و الأكل والشرب.
كان المريض قد تعرض لحادث نتج منه كسر في الفكين الأيسرين السفلي والعلوي مما استدعى تنويمه في مستشفى سند، ثم أحيل لمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز.
وبحسب المريض، أنه بعد أسبوع من تنويمه في المشفى، خضع لإجراء عملية، وتم إزالة عظم الفك السفلي المكسور وتغييره بشريحة ” المنيوم “، وكان تركيبة الحديدة مائلة إلى الجهة اليسرى، ما منعه من فتح فمه.
وقال المريض: ” وقاموا بربط لساني بالكامل في حديدة من الجهة اليسرى للفك، ومنعني من الكلام والأكل والشرب بطريقة طبيعية “.
وأضاف: ” وبعد 20 يومًا من العملية قرروا لي فتحة في البطن للتغذية، وبعد ثلاثة أيام اكتفوا بالبقاء بتغذية الأنف، وكل 45 يومًا يمنحونني موعد، وعند حضوري للعيادة لا أجد الدكتور أو الاستشاري المسؤول عن حالتي؛ إنما يقوم بالكشف عليّ عدة أطباء من المتدربين لا أعرفهم، وفي كل جلسة الطريقة نفسها، وبعد 6 أشهر تعبت نفسيًا وجسديًا، وساءت حالتي “.
ومن المنتظر رد إدارة العلاقات العامة والإعلام بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز على ما توجه لها من اتهام من قبل المريض.
التعليقات
اترك تعليقاً