في استقبال فصل الربيع ابحثي عن عطر جديد يضفي لمسة من التجدد والانتعاش على إطلالتكِ. وتذكّري أن اختيار العطر المناسب يرتبط بعدة عوامل مؤثرة في هذا المجال. تعرّفي فيما يلي إلى الأسئلة التي يجب أن تطرحيها على نفسك قبل اختيار عطر ربيعي يناسب شخصيتكِ ومزاجكِ.

– كيف تختارين العطر المناسب لفصل الربيع؟

إذا كانت فترة الشتاء مناسبة لاستخدام العطور الدافئة الممزوجة برائحة البهارات الشرقية، فإن فصل الربيع هو الفترة المثالية لاستخدام العطور الباردة الحمضية أو الزهرية الخفيفة كونها تضفي لمسة من الانتعاش على الإطلالة.

– هل من الضروري أن تجرّبي العطر عليكِ قبل شرائه؟

يتفاعل كل عطر مع طبيعة البشرة بشكل مختلف بين شخص وآخر، ولذلك ننصحكِ باختبار العطر الجديد على جسمك أنت، دون الاعتماد على رائحته على أجسام الأخريات. جرّبي العطر على رسغك قبل شرائه ولا تعتمدي على شمه مباشرة من العبوة لأن لكل بشرة طبيعية خاصة تتفاعل بشكل مختلف مع العطر. انتظري عدة دقائق لشمه بعد التطبيق، ومن ثم يمكنك أن تقرري إذا كان يناسبك.

– كيف تطبّقين العطر بطريقة صحيحة؟

بما أن العطور تفوح للأعلى، ننصحكِ بتطبيق العطر من أخمص القدم إلى أعلى بدلا من الأعلى إلى لأسفل كما تفعل الأغلبية، رشي القليل من العطر على “المناطق النابضة” في جسمك: داخل المعصم، كاحل القدم، خلف الكاحل، خلف الركبة، بين الأصابع ومن ثم خلف الأذنين. ولتفوحي برائحة عطر آسرة جربي أن ترشي عطرك المفضل في الهواء أمامك ودعيه يرسي على جسمك كلمسة نهائية لتعزيز رائحتك بشكل أكبر.

– كيف تختارين عطراً يناسب طبيعة بشرتكِ؟

البشرة الجافة لا يثبت عليها العطر كما يثبت على البشرة الدهنية، ولذلك ننصح صاحبات البشرة الجافة بإعادة تطبيق العطر عدة مرات خلال اليوم، أو باستعمال كريم معطر برائحة العطر نفسها يتم وضعه على البشرة قبل تطبيق العطر مما يحافظ على ثباته لفترة أطول.

– هل هناك عطور نهارية وأخرى مسائية؟

العطور عبارة عن مكونات ومشتقات تتبع أسرا فرعية محددة، إذا كنت تريدين عطرا مناسبا للعمل وفترات النهار، فاتجهي إلى عطور من عائلة الحمضيات، فهي خفيفة وعملية في الوقت نفسه. أما العطور التابعة لعائلة الشرقيات “كالزهري، والخشبي والتوابل”، فهي أكثر ملائمة لأوقات المساء والسهرات، وفقا لطبيعتها المركزة، بينما العطور المتفرعة من عائلة الزهري “كالخشب، والمسك والفاكهة” فإنها مناسبة لمختلف المناسبات، ومتوفرة بدرجات تركيز مختلفة حسب توقيت استعمالها.

– هل يمكن المحافظة على ثبات العطر لفترة طويلة؟

إذا أردت أن تظل رائحتك ذكية طوال اليوم، عليك أن ترشي عطرك كل 4 ساعات، وأفضل طريقة لتثبيت العطر هو استخدام جميع المستحضرات التابعة له: ابدئي باستخدام جل الاستحمام، والكريم المنعم للجسم، ثم العطر. ويمكنك أيضا رش قليل من العطر على شعركِ لأن له مستوى مختلفاً من مقارنة بالبشرة، وله قدرة على تعزيز بقاء الرائحة لفترة أطول.

– كيف تحافظين على رائحة العطر دون أن تتغير؟

عند فتح عبوة عطرك المفضل تمتعي به واستخدميه في فترة لا تزيد عن 3 أشهر، قبل أن تتغير رائحته نتيجة التبدّل الذي يطرأ على بعض خواصه. احفظي عطركِ في مكان بارد وجاف، بعيداً عن ضوء الشمس المباشر، واعلمي بأن العطور غير المفتوحة تدوم من ثلاثٍ إلى خمس سنواتٍ بعد صنعها.

– ما هي الوسيلة الصحيحة لتجربة العطور؟

تتأثر حاسة الشم سلبياً بتعدد الروائح في نفس الوقت، ولذلك لا ننصحك بتجربة أكثر من ثلاثة عطور في وقت واحد. واعلمي أنه عند الصباح تكون حاسة الشم أكثر حدَّةً، في ذلك الوقت يمكنكِ أن تجربي عطراً جديداً، فهو الوقت الأنجح والأكثر بعدا عن مؤثرات أخرى قد تلعب دورا في تقييمك لرائحة العطر بشكل دقيق.

– هل يمكن التمييز بين العطور الأصلية والعطور التقليدية؟

العطور المقلدة غالبا ما تتغير رائحتها بعد تطبيقها بوقت قصير وينصح الخبراء بتجنّب شراء هذه العطور التي يمكن أن تتسبب بأنواع من الحساسية أو التقرحات الجلدية.