اختار الاتحاد الدولي للطيران المملكة العربية السعودية في منصب نائب الرئيس عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياً تقديراً لدورها البارز في نشر ثقافة الطيران في العالم.
وأعلن رئيس الاتحاد الدولي للطيران الهولندي فريتس برينك اختيار الكابتن عايد عضيب القاسمي المدير التنفيذي لنادي الطيران السعودي في المملكة لشغل منصب نائب الرئيس للاتحاد الدولي للطيران لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تقديراً لدور المملكه العربية السعودية في نشر ثقافة الطيران محلياً وإقليمياً ودولياً.
وجاء تعيين الكابتن عايد القاسمي خلال اجتماع للاتحاد الدولي للطيران الذي عقد مؤخرا في مدينة لوزان في سويسرا، ومن مسئولياته نشر ثقافة الطيران في الشرق الأوسط وشمال افريقيا والتأكد من تطبيق سياسات الاتحاد الدولي للطيران للدول الأعضاء.
من جهته أكد الكابتن عايد القاسمي أن اختيار المملكة لهذا المنصب الرفيع يأتي تقديراً لجهودها البارزة خلال الفترة الماضية في دعم ونشر الثقافة والتوعية بالطيران على مستوى المنطقة والعالم، مؤكداً أن تعيينه في هذا المنصب الرفيع جاء بمتابعة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة النادي السعودي الذي يحضى بمكانه عالمية بين ممارسي الطيران في العالم.
ويعد منصب نائب الرئيس هو الأعلى بعد منصب الرئيس في الاتحاد الدولي للطيران (FAI) – الذي تأسس في عام 1905 وهي منظمة دولية غير ربحية تهدف أساسا إلى تعزيز أنشطة الطيران والملاحة الفضائية في جميع أنحاء العالم ، والتصديق على السجلات العالمية والقارية وتنسيق تنظيم المسابقات الدولية، وتضم FAI الآن أكثر من 120 دولة عضواً ، وتشكل شبكة قوية تربط كل أولئك الذين يشاركون في الرياضات الجوية في جميع أنحاء العالم.
وتشمل أنشطة إدارة معلومات الطيران إنشاء قواعد للرقابة على السجلات العالمية للطيران والملاحة الجوية وإصدار الشهادات لها. تضع FAI لوائح لتنظيم الأحداث الرياضية التي تنظمها الدول الأعضاء في جميع أنحاء العالم. كما تعزز FAI المهارات والكفاءة والسلامة في علم الطيران، وتمنح FAI الميداليات والدبلومات وغيرها من الجوائز لأولئك الذين ساهموا في تحقيق اهداف المنظمة او خدمو الطيران بشكل عام.
ويعد نادي الطيران السعودي الذي أسسه و يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أول ناد رسمي للطيران في المملكة العربية السعودية.ويعمل كجهة مستقلة غير هادفه للربح، ويُعد أحد أبرز وأكبر أندية الطيران في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأكثرها تنوعاً من حيث نوعية وحجم الطائرات، والفعاليات الرياضية والتدريبية المقامة فيه، وعضو في مؤسسة الطيران الفيدرالية.
وقد أنشئ نادي الطيران السعودي بقرار مجلس الوزراء رقم 217 وتاريخ 8/ 9/ 1421هـ الموافق 4/ 12/ 2000م؛[2] بهدف تشجيع الطيران العام والعلوم المصاحبة تنظيم أنشطة الطيران الشخصية، والترويحية، والرياضية، وفقاً لأعلى معايير الأمان والسلامة وفق تعليمات وأنظمة هيئة الطيران المدني. كما يوفر النادي للعامة الفرصة للتعلم والتدرب على الطيران، والتحليق المنفرد، والطيران الشراعي، والطيران الشراعي المروحي، بالإضافة إلى طائرات التحكم عن بُعد من خلال أكاديمية متخصصة. كما يرخّص النادي للشركات المحلية الخاصة بتدريب أفرادها المهتمين.
التعليقات
اترك تعليقاً