كشفت دراسة نفسية جديدة، أن أساليب التكيف السلوكي هي الأنجح في علاج اضطراب الوسواس القهري مقارنة بأسلوب العلاج عن طريق الانعزال عن السلوكيات المرتبطة بالوسواس أو الاكتئاب. وتساعد أساليب التكيف السلوكي على التعامل مع مشاكل عديدة يتعرّض لها الأطفال والمراهقون خاصة في المواقف العصبية والمشحونة بالمشاعر.

ويذكر أن الدراسة أجريت في مستشفى جامعة هامبورغ الألمانية، ونُشرت في دورية ” كوجنيتيف ثيرابي ” ، وتمت فيها مقارنة أسلوب التكيف السلوكي بين 110 مريضاً بالوسواس القهري، ومجموعة أخرى بلغ عددها 1050 شخصاً من غير المرضى.

وأوضحت التجارب أن أساليب التكيف السلوكي تساعد على تدريب المريض على حل المشاكل، وتقبل الآخرين والأفكار غير المتشابهة، وتفادي بعض المشاكل. ويمكن تدريب المريض على التكيف مع مجموعة واسعة من المواقف حسب طبيعة الأمور التي تثير لديه الوسواس القهري.