أقدمت سيدة مصرية على التخلص من زوجها بقتله، مؤكدة في اعترافتها بأن الدافع وراء ارتكابها الجريمة هو أنه رفض استكمال تعليمها، وكان بخيل، ذلك بعد مرور شهرين على زواجهما.

وكانت الشرطة المصرية قد تلقت بلاغًا من شقيق المتوفي بالعثور على جثة شقيقه البالغ من العمر 28 عامًا، حيث توجه للسؤال والاطمئنان عليه، فوجده جُثة هامدة وغارقًا في دمائه داخل منزله، وعلى رأسه آثار ضربات في أنحاء متفرقه، وشكك في قيام الزوجه بارتكاب الواقعة لوجود خلافات بينهما.

وأوضحت التحريات أنه لم يمر سوى شهرين فقط على عقد القران، وتبيّن أن وراء واقعة القتل، هي زوجته “ر. ح. ز” 20 عامًا، التي قد هربت لمحافظة القاهرة بعد حدوث الواقعة.

وتم ضبط الزوجة داخل أحد القطارات، خلال عودتها إلى محافظة المنيا التي تمت فيها الواقعة، وبمواجهتها اعترفت بطعنه في الصدر بسكين بسبب استمرار المشاجرات بينهما، ووصفته بأنه بخيل ويرفض الإنفاق عليها واستكمال تعليمها.