انضم ريكس تيلرسون، وزير خارجية أمريكا المقال، إلى قائمة الشخصيات السياسية والرياضية التي قُضت عليها قطر، وأضاعت تاريخها المهني، نتيجة وثوقهم بها وبسياساتها، فكان مصيرهم بين ثلاث ” القتل والسجن والإقالة ” .
جاء هذا إستكمالاً للصفعات، التي تتوالى على وجه قطر، فكل من لحق بها تكون نهايته دائماً مأساوية، فمنذ أن دعمت الرئيس المصري المعزول ” محمد مرسي ” كان مصيره السجن نتيجة لتسريب مستندات حساسة إليها، وخيانة بلده.
يذكر أن قطر لم تتوقف عند هذا، بينما كان لها تاريخاً مع العديد من الشخصيات، فكان سليم خان الرئيس الشيشاني الأسبق قد أغتيل في الدوحة، بعدما سلمته قطر إلى أجهزة المخابرات، وأيضاً على عبد الله صالح الرئيس اليمني الأسبق، غُدر به بعد أن أوهمته الدوحة بأنها منحته الأمان من الحوثيين، أما الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، تم تصفيته بناءاً على طلب ” حمد بن خليفة ” .
أما على الجانب الرياضي، كان لقطر بصمات بدأت مع جوزيف بلاتر، رئيس الفيفا الأسبق، الذي تم وقفه لعدة اتهامات بفساد الملف القطري 2022, وجيروم فالكه، الأمين السابق للفيفا، عُوقب بالإيقاف لـ10 أعوام لعدة تهم فساد منها تسهيله حصول قطر على حقوق نقل كؤوس العالم 2018 إلة 2030.
بينما ساندرو روسيل، رئيس نادي برشلونة الأسبق، يقضي عقوبة السجن نتيجة تهم غسل أموال ودوره المشبوه في تسهيل حصول قطر على استضافة مونديال 2020، وجاء في الختام المؤيد الأمريكي لقطر والذي وعدهم بحل الأزمة وإنهاء الحصار في أقرب وقت ” ريكس تيلرسون ” .
التعليقات
بخصوص الهالك الزيدي علي صالح والهالك الاخر المجرم قاتل الاطفال ونساء ليبيا ومدمر البنية التحتيية الليبية مدمر القذافي
وهم اي الققذافي وصالح اسؤا من النظام القطري بمراحل وشكلوا خطورة على المملكة إلى درجة استهداف الامراء والمساجد وتهريب المخدرات وتدريب عناصر القاعدة كما فعل علي الصالح سئ الذكر
اترك تعليقاً