يسعى اتحاد الكرة الدولي لكر القدم ” فيفا ” ؛ بعد أزمة استضافة قطر لمونديال 2021، والشبهات التي تحيط به، لإثبات أن الاتحاد لن بقع في الخطأ مرة أخرى؛ لضمان نزاهة عملية اختيار الدولة التي من المقرر أن تستضيف مونديال 2026.

وفي هذا السياق ، قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للكرة : ” أتحدى أي شخص أن يذكر لي اسم مؤسسة واحدة تتعامل مع عملية تقديم الملفات بهذه النزاهة والموضوعية والشفافية مثلما يفعل الفيفا فيما يخص كأس العالم 2026 “.

وتابع : ” تعرض الفيفا لانتقادات شديدة بشأن كيفية اختيار البلد المضيف لكأس العالم في الماضي، تعهدنا بالتعلم من ذلك وعدم السماح بوجود أي شكوك أو أمور شخصية ” ، في إشارة إلى أزمة مونديال قطر.

واستكمل :” لهذا تتسم قواعد هذه العملية بأعلى المعايير الأخلاقية والمشاركة والالتزام بالاستدامة وحقوق الانسان “.

وأعلن الفيفا أنه تلقى عرضين الأول من المغرب والثاني من ثلاث دول ترغب في التنظيم المشترك لمونديال 2026 هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأشارت الفيفا إلى أن العرضين سيتم تقييمهما من لجنة ستزور كافة البلاد المرشحة لاستضافة البطولة.

وأكدت فاطمة سامورا الأمين العام للفيفا على أن كل خطوة سيتم توثيقها وعرضها علنا بداية من تقديم الملفات وكل مرحلة من مراحل التقييم حتى عملية اتخاذ القرار.

ولتفادي الوقوع في أخطاء في عملية اختيار البلد المستضيفة للمونديال، منح الفيفا حق التصويت إلى كل أعضاء الاتحادات المحلية البالغ عددها 211.

وستستخدم لجنة التقييم نظاما يعتمد على النقاط لدراسة ملفات المرشحين للاستضافة وسيتم استبعاد العرض الذي لا يفي بالحد الأدنى من النقاط في عدد من الأمور المختلفة قبل التصويت النهائي.

ويملك مجلس الفيفا، الذي كان يُعرف سابقا باللجنة التنفيذية، أيضا السلطة لرفض الملف قبل عرضه على الجمعية العمومية.