نجح الطبيب الإنجليزي، ريتشارد لوار، في عام 1665، في إجراء أول عملية نقل دم ناجحة بين الحيوانات، حيث تمكن من إبقاء كلب على قيد الحياة بعد أن نقل إليه دم كلب آخر.
وفي سنة 1667، أجرى الطبيب الفرنسي جان باتيست دينيس، أول عملية نقل دم لإنسان ناجحة؛ حيث أقدم على نقل كمية ضئيلة من دم خروف لشاب مريض شاحب الوجه، وقد وقع الاختيار حينها على الحَمَل بسبب طابعه المسالم ومظهره البريء.
وكرر الطبيب الفرنسي العملية عدة مرات ناجحة، ولكنها فشلت في إحدى المرات حيث فارق المريض الحياة بعد فترة وجيزة من نقل الدم، وتوفي آخر أثناء إجراء العملية له، مما دفع زوجته لرفع قضية على الطبيب بتهمة القتل العمد؛ الأمر الذي نتج عنه حظر عمليات نقل الدم إلى البشر.
وفي القرن التاسع عشر، عادت عمليات نقل الدم مرة أخرى، عقب نجاح عالم الأحياء والطبيب النمساوي كارل لاندشتاينر، في إجراء أبحاث ناجحة واكتشاف الفصائل الدموية؛ حيث أكدت أن خلط فصيلين غير متوافقين من الدم يسبب استجابة مناعية قاتلة.
التعليقات
أهاااااا * أثر الخرفنه من القرن الـ 17 ** !!! ههههههههههههههههههههه
طيب ,,
اترك تعليقاً