لاتزال الأسرة المالكة القطرية ، تستمر في عبثها بثروات الشعب القطري إلى درجة أصبحت تختار فيها من يسرق ثروات الشعب وعلى من توزع أموال مواطنيها من اللصوص المقربين من النظام القطري في ظل معاناة المواطن القطري الشريف من أزمات اقتصادية جمة .

ووفقًا لمعلومات قطرية موثقة، فقد تجددت النماذج التي تخدمها جرائم النهب والعبث بمقدرات الشعب القطري بشكل مؤسف أبطالها 6 أشخاص رجالًا ونساءً تجمعهم علاقات القرابة والعلاقات المشبوهة مع النظام القطري الذي يعطي تذاكر العبور لعالم الفساد لكل من يقترب منه .

ويشترك الأفراد الستة من أسرة آل ثاني المقربين من تنظيم الحمدين، في جريمة نهب ثروات الشعب القطري، حيث يسيطرون اليوم على ثلث الاستثمارات الخارجية القطرية والتي بنوا ثرواتهم عن طريقها .

وتعد أبرز الشخصيات التي نهبت ثروات الشعب القطري ، المياسة بنت حمد آل ثاني شقيقة أمير قطر ، والتي استغلت رئاستها لمجلس أمناء متاحف قطر لسرقة الآثار، حيث عرفت ببذخها الواضح على اللوحات، ليبلغ معدل إهدارها منذ 2014 م ، إلى نحو 4 مليارات دولار لشراء لوحات فنية، ومن بين تلك اللوحات شراؤها لوحة دفعت فيها 142.2 مليون دولارًا لشراء إحدى ثلاثيات الفنان الأيرلندي فرانسيس بيكون .

وقامت ” المياسة ” بشراء لوحة لاعبي الورق أثناء إحدى جولاتها الأوروبية ، حيث استوقفتها لوحه للرسام الفرنسي بول سيزان، والتي يظهر فيها شخصان متقابلان يلعبان الورق ويحتسيان الخمور، لتدفع في لاقتنائها 300 مليون دولارًا كأعلى سعر للوحه فنية .