اتهم كبار المسؤولين الإيرانيين السابقين، الرئيس الإيراني السابق أحمد نجاد، بالتمهيد لتحركات أصحاب الفتنة لإدانة النظام والإضرار بمصالح الشعب.

جاء ذلك في بيان أصدره 43 مسؤولاً سابقاً بالبلاد، انتقدوا فيه ” نجاد ” ودعواته إلى إجراء انتخابات مبكرة وإصلاح القضاء ومكافحة الفساد، مؤكدين أنها دعوات لإضعاف مؤسسات وأركان النظام.

وأكد البيان، قيامه بلعب دور المعارضة مواقفه وسلوكاتيه، أنها تجاوزت خطوط النظام، وتلقي بظلالها على مسؤولي الحكومة السابقة، ومحذرين من تبعاتها.

وانتقد المسؤولين الذين وقعوا على البيان، اتهام أحمدي نجاد لمجلس صيانة الدستور بـ ” هندسة الانتخابات ” ، واصفين إياه بأنه ادعاء بعيد كل البعد عن الشعارات الثورية.

وطالبوه، بالعودة إلى ” الولاء لولاية الفقيه وخدمة الشعب بإخلاص ” ، مشيرين إلى أن هذه المواقف هي التي ” أكسبته شعبية وأوصلته للسلطة في عام 2005 ” .

يذكر أن أحمد نجاد، كان قد نشر سلسلة من الرسائل الخطية والمسجلة ينتقد فيها مؤسسات النظام خاصة القضاء، وطالب المرشد علي خامنئي بإجراء إصلاحات حقيقية وعاجلة لإنقاذ النظام من الانهيار.