أستقبلت العيادات الخارجية بمستشفى الولادة والأطفال بمحافظة الأحساء سيدة ثلاثينية تعاني من إنتفاخ في البطن و آلام في الحوض والبطن مع نزيف الطمث وإمساك مزمن.
وبعد إجراء الكشف اللازم وعمل أشعة الرنين المغناطيسي بالتعاون مع مستشفى الملك فهد بالهفوف تبين وجود العديد من الاورام الليفية في الرحم والتي تمتد إلى الجزء العلوي من البطن ، حيث قرر الفريق الطبي تنويم المريضة لإجراء عملية لها ، وتم التنسيق مع قسم التخدير والعمليات وبنك الدم حيث أجريت لها عملية تم فيها استئصال (15) ورم ليفي من الرحم بمختلف الأحجام مع المحافظة على الرحم ، وتمت بحمد الله بدون أي مضاعفات ، وغادرت المريضة المستشفى وهي تتمتع بصحة جيدة بفضل الله.
من جانب آخر أعلنت الصحة مؤخراً عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لإكتشاف وعلاج المصابين بإلتهاب الكبد ج ، كما أطلقت حملة توعوية مصاحبة بهذا الخصوص تحت شعار (هات يدك) تتضمن العديد من المواد التوعوية سيتم نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي .
وأبانت الصحة أنه خلال العامين الماضيين عملت الوزارة على توفير عددٍ من الأدوية النوعية لعلاج الفيروس وأُعطيت الأولوية للمرضى في المراحل المتقدمة من المرض أو الذين قد ينقلون العدوى إلى غيرهم.
وأضافت الصحة أن دخول أدوية مصنعة محلياً بنفس جودة مثيلاتها العالمية أتاح الفرصة للتوسع في العلاج بشكل غير مسبوق وأزيلت محددات الأولوية.
وبالإضافة إلى توفير الأدوية يقوم البرنامج الوطني لإزالة فيروس الكبد ج أيضاً على تدريب الاطباء والمنسقين و توفير الفحوص المخبرية و الإشعاعية و الخدمات اللوجستية اللازمة لتنفيذ البرنامج.
تجدر الإشارة أن التهاب الكبد ج يسبب عدوى حادة ومزمنة وأن عدوى فيروس التهاب الكبد ج الحادة لا تكون عادة مصحوبة بأعراض وأن حوالي ١٥% إلى ٣٠% من الأشخاص المصابين بالعدوى يتخلصون تلقائياً من الفيروس، أما النسبة المتبقية منهم فتتطور حالتهم إلى الإصابة بالتهاب الكبد ج المزمن الذي يؤدي لتليف الكبد وفي بعض الحالات سرطان الكبد.
ويتم علاج الاصابات المزمنة بهذا الفيروس بإستخدام الأدوية المباشرة المفعول التي أضيفت مؤخراً إلى خيارات العلاج و أثبت الدراسات فعاليتها العالية وحققت نسب شفاء عامة تزيد عن ٩٥ ٪ ، وإضافة لذلك فإنه لايوجد لقاح لإلتهاب الكبد .
التعليقات
اترك تعليقاً