نجح بفضل الله الفريق الطبي بقسم النساء والولادة بمستشفى حراء العام في إستئصال كيس يبلغ حجمه 6×6 سم من سيدة حامل بالشهر الثالث ، كانت تعاني من آلام شديده أسفل البطن بسبب عدم وصول الدم إلى المبيض ، وبعد عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة تبين أن لديها كيس على المبيض مع وجود التواء ، حيث تم نقلها إلى قسم العمليات وقام الفريق الطبي بعد عمل الإسعافات الأولية بإجراء عملية منظار للبطن وتبين التواء المبيض حول نفسه وقد تمكن الفريق الطبي من فك الالتواء وإستئصال الكيس الموجود على المبيض والمحافظة على الحمل والمبيض ، ونجحت العملية ولله الحمد دون أي مضاعفات ، وقد استغرقت العملية ساعة من الزمن ، أمضت بعدها المريضة فترة شفائها وخرجت بعد يومين من المستشفى.
من جانب آخر أعلنت الصحة مؤخراً عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لإكتشاف وعلاج المصابين بإلتهاب الكبد ج ، كما أطلقت حملة توعوية مصاحبة بهذا الخصوص تحت شعار (هات يدك) تتضمن العديد من المواد التوعوية سيتم نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي .
وأبانت الصحة أنه خلال العامين الماضيين عملت الوزارة على توفير عددٍ من الأدوية النوعية لعلاج الفيروس وأُعطيت الأولوية للمرضى في المراحل المتقدمة من المرض أو الذين قد ينقلون العدوى إلى غيرهم.
وأضافت الصحة أن دخول أدوية مصنعة محلياً بنفس جودة مثيلاتها العالمية أتاح الفرصة للتوسع في العلاج بشكل غير مسبوق وأزيلت محددات الأولوية.
وبالإضافة إلى توفير الأدوية يقوم البرنامج الوطني لإزالة فيروس الكبد ج أيضاً على تدريب الاطباء والمنسقين و توفير الفحوص المخبرية و الإشعاعية و الخدمات اللوجستية اللازمة لتنفيذ البرنامج.
تجدر الإشارة أن التهاب الكبد ج يسبب عدوى حادة ومزمنة وأن عدوى فيروس التهاب الكبد ج الحادة لا تكون عادة مصحوبة بأعراض وأن حوالي ١٥% إلى ٣٠% من الأشخاص المصابين بالعدوى يتخلصون تلقائياً من الفيروس، أما النسبة المتبقية منهم فتتطور حالتهم إلى الإصابة بالتهاب الكبد ج المزمن الذي يؤدي لتليف الكبد وفي بعض الحالات سرطان الكبد.
ويتم علاج الاصابات المزمنة بهذا الفيروس بإستخدام الأدوية المباشرة المفعول التي أضيفت مؤخراً إلى خيارات العلاج و أثبت الدراسات فعاليتها العالية وحققت نسب شفاء عامة تزيد عن ٩٥ ٪ ، وإضافة لذلك فإنه لايوجد لقاح لإلتهاب الكبد ج .
أبطال الصحة بمركز القلب في نجران يجرون 748 قسطرة قلبية و 22 جراحة قلب مفتوح من بداية العام
التعليقات
اترك تعليقاً