احتفل مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة بيوم الأرض 48 الذي وافق اليوم 22 / أبريل من عام 2018 م الموافق 6 / شعبان / 1439هـ بمطعم أطايب بحي الشاطئ بدعوة كريمة من رئيس مجلس الإدارة الشيخ سليمان بن عبد العزيز الحمدان الذي كان في مقدمة مستقبي الأطفال واسرهم الذين شاركو في زراعة عدد من الشتلات التي ستغرس في الحديقة المحيطة بالمطعم وذلك لمشاركة دول العالم الـ 175 المشاركين في هذه الفعاليه الهامة التي تعلم أبنائنا الأعزاء كيفية الحفاظ على البيئة وتنميتها وزراعة الأشجار التي يعبر عنها بأنها رئة كل مدينة، وقد حثنا ديننا الحنيف على زراعة الفسائل فعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها)).
وبالرغم من مرور أكثر من 48 عاما على ذكرى نشأة فكرة يوم الأرض، إلا أن هذا اليوم لا يزال يلعب دورا شديد الأهمية في مجال الحفاظ على البيئة لأنه يذكر الناس بالتفكير في القيم الإنسانية والتهديدات التي يواجهها كوكب الأرض، كما يقدم سبل للمساعدة في حماية البيئة.
ويقول ” ميا ياماغوتشي ” ، منسق التوعية في جامعة كاليفورنيا: ” هناك العديد والعديد من الأشياء التي يمكن أن يفعلها كل شخص لتقليل الآثار الضارة بالبيئة، الأمر الذي يجعل هذا الشأن مختلفا حقا عن مخاوف أخرى لا يمكن حيالها فعل الكثير، مثل مشاكل السياسة الخارجية. فهنا مثلا يمكن تحسين كفاءة استهلاك السيارة للوقود بالنسبة لكل شخص، وهذا وحده يمكن أن يحدث فرقا كبيرا جدا بالنسبة للبيئة ” .
كل عام تنشط العديد من الشركات والأفراد لخلق مشاريع جديدة ومبادرات وحملات لحماية البيئة على كوكب الأرض، منها حتى مشاركة الأطفال في كثير من الأحيان باحتفالات يوم الأرض داخل مشاريع مدرسية لرفع الوعي منذ السن المبكرة.
وتقدم الأنشطة معارف للتلاميذ خاصة بترشيد استخدام الموارد الطبيعية وحماية البيئة الإيقولوجية من خلال مسابقات إلقاء الخُطب، ومعلومات عن الكرة الأرضية، وغيرها من الوسائل المتنوعة.
وأخيرا فإن مراعاة الفرد المحافظة على صحة البيئة من خلال ممارساته اليومية تشكل اعترافا حقيقيا منه بأحقية كثيرين آخرين أن يشاركونه الحياة على هذا الكوكب.
كما أن إتباعه نهجا صالحا خلال حياته اليومية تكون من أولوياته الحفاظ على البيئة، قد يصنع عاملا كبيرا في التخفيف من الأضرار التي ارتبطت بالعديد من الأنشطة البشرية التي أثقلت كاهل الأرض.
وعبر أولياء أمور الأطفال ودكتور زهير عبد الرحيم ميمني مدير مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين بجدة عن شكرهم الجزيل لشركة أطايب لخدمات التغذية برئاسة الشيخ سليمان بن عبد العزيز الحمدان ومؤسسة السيد حسن عباس شربتلي الخيرية لتبرعهم بعدد من الحقائب التي تحتوى على أدوات للرسم والفنون اليدوية الصديقة للبيئة والغير ضارة بأبناء المركز من المعوقين، والتي سيساهم بمشئة الله في تشجيعهم على ممارسة الفنون والحفاظ على البيئة.
التعليقات
اترك تعليقاً