أضوح عدد من الباحثين في العلاقات الاجتماعية ، أن معظم العلاقات بين شخصين من أعمار مختلفة ، تسبب العديد من المشاكل، التي تؤدي إلى عدم استمرارها، وغالبًا ما تترك جروحاً مؤلمة يصعب التعافي منها ، فإذا كانت امرأة في سن الخمسين تبحث عن مغامرة مع شاب في نصف عمرها، فإن الشاب سيقبل ذلك، ليس من أجل الجنس فقط، وإنما لأنه لم يوفق في حياته، فيبحث عن البديل الذي يعوضه. وكذلك الأمر قد يُقبل الرجل المسن على الزواج من فتاة صغيرة، لرغبته في العودة إلى المرح والسعادة، وتحرير نفسه من مسؤوليات كثيرة جدًا.

ومع انتشار هذه الظاهرة في المجتمعات العربية والغربية، نقدم بعض النصائح التي يمكن أن تكون مفيدة، لضمان استمرار هذه العلاقة:

قبول الاختلاف

هنا نتحدث عن الفارق في العمر الذي يفوق العشر سنوات، حيث سيجد الشريك الأصغر سواء كان رجلاً أم امرأة أن الطرف الآخر لديه الكثير من الماضي والخبرة في الحياة، لذلك لا يجب الغيرة من الشركاء القدامى، وإنما فقط الاستفادة من خبرة الشريك في الحياة.

تجاهل رأي الآخرين

في العادة، عندما نحب شخصاً ما، فإننا لا نكترث لفارق العمر حتى لو تجاوز العشرين عاماً، ولكن المشكلة تكمن في حكم الآخرين على هذه العلاقة. لذلك، يجب عدم التأثر بفكر الآخرين مهما كانت درجة القرابة إليهما. وإنما يجب على كل طرف أن يشعر بالآخر ويخفف عنه حتى لا يتأثر بآراء الآخرين.

تجنب معاملة الوالدين والطفل

سواء أكانت المرأة هي الأكبر أم الرجل، فيجب تجنب أن تكون المعاملة من مبدأ معاملة الوالدين والطفل، وإنما يجب أن تكون مبنية على المساواة بين الطرفين، بحيث يقوم كل منهما بمهامه الرئيسية في العلاقة.

دور الأصدقاء

يجب على كل من الطرفين المحافظة على علاقته مع أصدقائه قبل الزواج، فيشعر كل منهما بالمتعة مع أصدقائهما بشكل منفصل، وبالتأكيد من ناحية أخرى سيجدان ما هو مشترك بينهما رغم الفارق الكبير في العمر.