كَوني أتنفس إذاً أنا حي ..أفتح شبابيك الأمل وأطرد اليأس وأضحك و أسعد … دائماً أسأل نفسي هل للحياة أسرار طيبة ؟ بطبيعة الحال فإن بعض البشر يَنظُرُون للحياة بنظرات مختلفة ومناظير متعددة ،والبعض
الآخر يكره هذه الحياة .
دائماً نسمع مقولة ” الحياة حلوة أو الدنيا حلوة ” !! لكن ليس جميع البشر يؤمنون بهذه المقولة فالبشر نظراتهم مختلفة دائماً نحوها ؛ لأن الحياة مليئة بأسرار الناس المختلفة فمنهم المريض، والحزين، والسعيد ، واليتيم !!!
وحتى الآن لم أَجِد إجابة مقنعة فهل للحياة أسرار طيبة ؟
إلى أن رأيت وقرأت واستمتعت بكتاب “أسرار الحياة الطيبة للكاتب ( مهدي الموسوي).
حيث أجمل الكاتب في كتابه بعض من أسرار الحياة الطيبة يلخص أنها ليست نقطه معينه ندركها ذات يوم بل هي رحلة مستمرة نعيشها بكل لحظاتها متقبلين حلوها ومرها وأي طريقٌ نسلكه مستمتعين بكل تجربة نصادفها على طول الطريق .
فكان يقول أول الأسرار ؛ ابتسم دائماً !! وهنا أقول أنا الإبتسامة سر السعادة ،والحياة ،والفرح، والراحة ، والطمأنينة ، والحب، والقوة ، والشجاعة … وغيرها . واختلف الناس في مفهوم سر الحياة على حسب منظوره ونظرته للحياة .
ومن المؤكد أن أبسط طريقة تدخل الفرحة والبهجة دون تكلف ولها معاني عديدة ومتعددة لا تعد ولا تحصى هي الابتسامة ، فقبل كل شيء لا ننسى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال:(( تبسمك في وجه أخيك صدقة)) .
مع ضغوطات الحياة الكثيرة لا تنسى أجر الإبتسامة !!!
فدائماً حب الحياة وتصالح مع ذاتك ،أحب نفسك دائماً .
نقابل أحياناً بشر في الشارع وفي أي مكان ، فتشعر وقتها بأن الدنيا بألف خير وأن الحياة الطيبة لها أسرار عديدة وأن الدنيا ما زالت بخير .
وفي المقابل نقابل بشر نتمنى أننا لمن نراهم قط!
لاندري كيف تربوا هؤلاء وكيف تربوا أولئك !! لكن ببساطة فإن الفرق يكمن أن الفائق الأول يعيش الحياة بجمالها ويتعامل مع الأخر بأخلاق عالية وحسن نية ، وأما الآخر فيعيش الحياة بشكل عكسي ويتعامل مع الآخرين بأخلاق سيئة وسوء نية!!!
وفي خضم كل ذلك ما تزال الحياة طيبة بأسرارها ، طيبة بأهلها ، طيبة بجمال الأخلاق.
لذا فإن سرك يتمحور حولك أنت لديك جميع المفاتيح والطرق فطبيعتك الانسانية هبة ربانية لا تشوها بظروف الحياة .
ومضة ؛ أعيد عليكم هذا السؤال ” هل للحياة أسرار طيبة ؟ وما سرك عزيزي القارئ .. هل ستتوه في أسرار الحياة دون معرفتها أم أنك ستتمسك بأمل العيش السعيد بعد معرفتك أسر ار الحياة الطيبة .
التعليقات
اترك تعليقاً