مراكز نبراس الذكية.. المشروع الأول من نوعه للتوعية من المخدرات على مستوى العالم
محمد السعران
في إطار تحقيق التطلعات الطموحة لرؤية المملكة 2030 بتحول المملكة العربية السعودية إلى نموذج عالمي يقتدى به في جميع المجالات ومنها مجال مكافحة المخدرات، تستعد أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إطلاق مشروعها الجديد.
(مركز نبراس الذكي) والذي سيكون في المراكز التجارية حيث سيغطي عدد كبير من مدن ومحافظات المملكة بواقع (٣٠) مركز في المرحلة الأولى.
ويأتي المشروع سعياً من أمانة اللجنة للوصول لجميع شرائح المجتمع والعمل على تحصينهم ووقايتهم وذلك بتقديم الخدمات الوقائية لهم في مواقع تواجدهم بطرق مبتكره حيث يعتبر مركز نبراس الذكي هو الأول من نوعه على مستوى العالم للتوعية بأضرار المخدرات.
وأكد مدير عام العلاقات والإعلام المتحدث الرسمي لأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذ / بندر بن عبدالله الرميحي على ضرورة تكاتف الجهود الوطنية لتطبيق معايير الخطط النموذجية بإدخال الذكاء الاصطناعي في أعمال الوقاية من تعاطي المخدرات و المؤثرات العقلية للمساعدة على نشر تلك الثقافة بأسلوب مبتكر وشيق.
وصرح الرميحي بأن أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تهدف إلى ترسيخ مفهوم الوقاية في أماكن التواجد الحيوية في المملكة والعمل على تثقيف مختلف شرائح المجتمع من خلال طرق وأساليب جديدة.
وتشتمل مراكز نبراس الذكية على أنشطة وفعاليات الكترونية مختلفة بدون تدخل بشري، ومنها الأنشطة التفاعلية التي تحتوي على التشويق والمعلومة في آن واحد، بالاضافة إلى مسابقات تفاعلية لمختلف الأعمار، ومركبات تفاعلية لمحاكاة الواقع المأساوي للقيادة تحت تأثير المخدرات، بالإضافة إلى توفير خدمة استشارات الإدمان عن طريق غرف خاصة مرتبطة بالصوت والصورة بمركز استشارات الإدمان (١٩٥٥) بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وبإمكان الراغب في الاستشارة إغلاق خاصية الصورة بكل سهولة.
وستكون المراكز متاحة للجميع يومياً من الساعة ٤-١٠ مساءً، كما بإمكان جميع الجهات الحكومية أو الخاصة بما فيها المدارس والجامعات زيارة المراكز في الفترة الصباحية، وذلك بالحجز المسبق عن طريق موقع أمانة اللجنة الالكتروني ncnc على الانترنت.
ومما تجدر الاشارة إليه إلى أن هذه المراكز ستقام على نفقة الشركة الرائدة في الخدمة المجتمعية "سابك"، كما أن المحال التجارية في المراكز هي مقدمة مجاناً من قبل تلك المراكز مشكورة كخدمة مجتمعية.
