كشفت مصادر، عن تعهد الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الجديد، بتطهير وزارته من خطر الحركيين، مؤكدًا أن الوزارة لابد أن تكون حصنًا منيعًا في مواجهة الأفكار المتطرفة، مبينًا عزمه على ” غربلة ” وزارته من تلك الأفكار.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مؤخرًا مع عدد من منتسبي الوزارة في مقرها بالرياض، والذي أكد الوزير خلاله أن الوزارة لن تسمح بتمرير أفكار الحركيين والجماعات المتطرفة كالإخوان والسروريين عبر منابرها وقنواتها، لافتًا إلى أنها ستتصدى بكل قوة لمن يحاول التحريض أو الترويج لجماعات العنف، وكذلك من سيعمل على بث الفتن من خلال خلخلة استقرار البلاد والعباد.
كما أشارت المصادر، إلى أن الوزير الجديد أوضح أن منهج المملكة الوسطي سيظل مرتكز عمل الوزارة، مؤكدًا أن المملكة تأسست على الاعتدال والوسطية ولا مكان فيها للمتطرفين.
جدير بالذكر، أن الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، قد تسلم حقيبة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قبل بضعة أيام، ويُعرف بمناهضته لجماعة ” الإخوان المسلمين ” الإرهابية.
التعليقات
الحمد لله علمائنا ودعاتنا وخطبائنا ليسو بحاجة للتهويل الإعلامي ..فيهم خير وبركة وما وسع أولهم سيسع آخرهم.. كفى بالموت واعظ…وكفانا الله شر أعدائنا من النصارى واليهود والشيوعيين والرافضة واللبراليين والعلمانيين ودعاة تحرير المرأة المسلمة..
سر على بركة الله أيها الشيخ الفاضل انت لم تكفر بالله حينما تريد وضع الأمور في نصابها كما تريد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سلمه الله نريد أن نرا الاعتدال والوسطية الإسلامية الراقية التي أدخلت ملايين المسلمين في العالم إلى الإسلام حينما شاهدو أخلاق المسلمين في القرون الماضية امتدادا من سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام إلى التابعين والتجار المسلمين اما الان فتكون أحزاب ومليشيات قاعدة واخوان وداعش و اول ما استهدفوا بالقتل بلاد الحرمين الشريفين ورجال أمنها واستقرارها بالله اي منطق هذا ومن يؤيدهم في ذلك ويراوغ ويقاتل من أجل بقاء وتنفيذ وتغلغل مشروعهم بعد أن كشف الله سترهم وأبان عوارهم
اترك تعليقاً