إن نعم الله علينا لا تحصى ، وأني لما وجدته من ردود فعل على المقال السابق رأيت أن تكون مقالتي هذه الفترة في نعم الله علينا ، لنتفكر عظمة النعم التي منّا بها علينا العظيم الكريم ، فكم من النعم غفلنا عنها ، وربما هجرنا بعضها جهلا منّا ، وبما أننا في شهر عيد نستشعر هذه النعمة العظيمة علينا ، قد منّا الله علينا إذ جعل لنا عيدين في السنة ، عيد الفطر وعيد الأضحى ، والعيد فرحة للمسلمين ، أما عيد الفطر فيأتي بعد صيام شهر كامل ، وليبعدنا الله عن الحزن لفراق خير شهور السنة فقد سن لنا العيد مباشرة بعد دخول شهر شوال فتكون فرحة للمسلمين ، وأمرنا بزكاة الفطر وأن تكون قبل صلاة العيد لما فيها من إدخال سرور على عوائل كثيرة ، ونستعد لهذا اليوم لكي نشارك أحبابنا وأصحابنا ، واليوم صاحبك يبعد عنك تلك المسافات وبمكالمة تدخل الفرحة لقلبه وتهنئة بالعيد السعيد ، فنحمد الله ونشكره أن منّا الله علينا بهذه النعم الكثيرة ونشكره على الخير الكثير وكل عام وأنتم بخير .
التعليقات
الحمدلله على نعمة الأمن والأمان في ظل سلمان الحزم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين محمد العزم قاضي على الإرهاب والإرهابيين الإخوان الدواعش والحوثيين المجووس الروافضه الملاعين ومجتثهم من جذورهم وبورك صقورنا صقور الفضا دكو معاقل المجووس الحوثيين وعبدالمجووس اللهم أدم على بلادنا وبلاد المسلمين نعمة الأمن والأمان وردالله كيد العدا في نحورهم وإجتثهم الله من جذورهم
اترك تعليقاً