حرصا من نيسان على مواكبة التقدم التقني، قدمت صانعة السيارات اليابانية أنظمة مساعدة قيادة، من شأنها تقليل المشاكل التي تسببها حركة المرور.

هذا النظام المساعد، الذي اسمته صانعة السيارات اليابانية بروبايلوت، يقدم العديد من خصائص الأمان والسلامة، التى تتطلب في ذات الوقت إنتباه السائق وتركيزه، حيث أن بروبايلوت نظام قيادة ذاتي تفاعلي مع السائق على الطريق.

وقد قامت مؤسسة The Car Connection بتجربة قيادة نيسان روج 2018 مجهزة بنظام مساعدة القيادة بروبايلوت بشوارع مدينة دنفر الأمريكية ليلفت النظر لخمس أشياء عن هذا النظام.

1- سهل الإستخدام والتفعيل

من أفضل ما يميز بروبايلوت، هو أنه يمكنك تفعيله بكبسة زر بالمقود، وبمجرد الضغط على ذاك الزر سيبدأ النظام بالعمل وتحديد حارات الطريق وتحديد مسافة معينة بين سيارتك والسيارة التي أمامك والحفاظ عليها.

2- ما زال يستوجب إنتباهك وتركيزك

كغيره من الأنظمة المساعدة للقيادة، يعمل بروبايلوت على تسهيل تجربة القيادة، وجعلها أكثر إمتاعا للسائق، ولكنه في ذات الوقت يستوجب إنتباه السائق حال إضطر للسيطرة على عجلة القيادة كليا بأي لحظة، وبالرغم من أن مثل ذلك نظام يوفر مجموعة من ميزات الأمان والسلامة، إلا أنه ما زال خطوة أولية في عالم تطوير تقنيات السلامة والأمانة بالسيارات.

3- وضعك على حارات الطريق مهم

لوحظ أن بروبايلوت يعمل أفضل إذا ما كانت السيارة في الحارات الوسطى، بعيدة عن الحارات الجانبية أو مخارج الطريق التي لوحظ أنها تؤدي إلى تشتت النظام وفقدانه القدرة على العمل بكفاءة.

4- المسافات بين السيارات الأمامية أكبر من اللازم

يعمل بروبايلوت بالتزامن مع أنظمة تثبت السرعة التكيفية للحاق بالسيارات الأمامية، وتحديد مسافة ثابته بين سيارتك والسيارات الأخرى، ولكن حتى عند ضبط النظام على أقصر المسافات، تظل المسافة بينك وبين السيارة أمامك مغرية لكثير من السائقين وراكبي الدراجات النارية ليقوموا باللحاق بك واستغلالها، وهو ما قد يسبب الحنق للكثيرين.

5- حالة الطقس تؤثر على النظام

في حين كان نظام نيسان من ضمن الأفضل في أداءه، إلا أنه كغيره من الأنظمة المساعدة للقيادة، يستوجب وضوح الحارات ليتمكن من الحفاظ على المسار بأحدها، ما يعني أن النظام لن يعمل بذات الكفاءة في حال سوء الأحوال الجوية التي قد تسبب تغير بشكل الطرق أو التقليل من وضوحها، كالعواصف والأمطار والثلوج، كما أن النظام لا يعمل بكفاءة إذا ما تم تشغيل المساحات الأمامية، كذلك تم ملاحظة أن أشعة الشمس قد تسبب تشتت لأجهزة الإستشعار بالنظام.