يواصل مرتزقة النظام القطري التخبط بين هنا وهناك، في ظل انهيار كافة الطرق للخروج من أزمتهم الأخيرة، بعد الارتماء في أحضان الأعداء على حساب الأشقاء.

وفي سقطه جديدة لمرتزقة النظام القطري وعزمي بشارة، اندفع أحد عملائهم ليسأل إمام الحرم المكي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس عن أسباب التصويت ضد ملف المغرب لاستضافة مونديال 2026، في مشهد عكس مدى سطحية أساليب تنظيم الحمدين وتخبطهم الواضح.

ويبدو أن عميل قطر وتنظيم الحمدين وقع في ” غباؤه ” حيث لم يكن السؤال الموجه للسديس الذي هو إمامًا لقبلة المسلمين في محله، ولكن لم يكن المنتظر من خلايا وعملاء عزمي بشارة أن يتسموا بالذكاء.

فيلغت الحماقة بخلايا عزمي إلى أن تدفع بمرتزقتها لعالم دين؛ للخوض في الحديث عن استضافة لكرة القدم، متجاهلًا كافة الطرق الأخرى التي كان على قطر أن تسلكها لحل أزمتها والمقاطعة العربية ، ولكنها فضلت طريق الحماقة الذي يبدو أنه سيطيل من عمر أزمتها.