التشبث بالرأي وعدم الاستماع لآراء الشريك، يعد من المشاكل الكبرى، وواحدة من أهم الأسباب لانهيار العلاقة وضياعها، ونقطة البداية للنهاية المأسوية، وتفاقم المشاكل وخروجها عن السيطرة.
ومن هذا المنطلق، ندعوكِ لتدريب نفسك على تجنب الجدال، والاستماع لشريكك بأذن صاغية، للوصول لنقطة التلاقي الذهني معه، وتوصيل المعلومة له بشفافية تامة؛ ما يساعده على فهمك جيدًا، والاستماع لك باهتمام وتركيز.
لا تقاطعيه أثناء الحديث
قد تتسبب مقاطعتك لشريكك، في تشتيت ذهنه وفقدان تركيزه، لذا عليك بالاستماع الجيد وعدم التدخل في التفاصيل، فبعض الأشخاص يجدون سعادتهم في التحدث، والتعبير عما بداخلهم، فيما يبذل آخرون جهداً مضنياً للفضفضة والتحدث بصدق، لذا امنحي شريكك فرصته، وبدوره سيستمع لك جيداً، ويركز في التفاصيل، انتظري دورك للتحدث بصبر، ولا تتعجلي بإلقاء اللوم وكثرة الحجج.
لا تفترضي سوء النّية
بعد انتهاء شريكك من التحدث، اطلبي منه توضيح بعض المسائل المبهمة، ولا تفترضي سوء النية وتتأهبي للهجوم بمجرد انتهائه من كلامه، كوني صبورة ولا تنشغلي بالإعداد لما يُقال مسبقاً، وتجنبي دفاعك المستميت بجدال لا طائل منه، فالنتيجة الحتمية هي سوء الفهم، والوصول لطريق مسدود، ولن تصلا لحل يرضيكما في النهاية.
الوفاء بالوعود
لا تؤجلي النقاش بتقديم الوعود الواهية، فإذا كنت مشغولة فاطلبي منه التحدث في وقت لاحق، ولا تتكهني بنتائج الحديث، أو تفرضي رأيك قبل النقاش، استمعي لشريكك عندما يريد ذلك، وأظهري اهتمامك بما يقوله، وستشعرين بفارق كبير بعد تدريب نفسك على هذه العادات.
التعليقات
بوجود الجوالات .. للأسف انتهى عصر السواليف بين الأزواج .. الله يستر ..
اترك تعليقاً