أسدل الستار ، الأحد الماضي على بطولة كأس العالم، التي أقيمت في روسيا هذا العام، وكان المشهد الختامي هو الأبرز بما حمله من معاني عظيمة عكستها كلا من كرواتيا وفرنسا.
قدم كلا من المنتخبين الفرنسي والكرواتي درسًا في الوطنية بأسلوبين مختلفين، فلم يكن الأمر مجرد لعبة، ولكن الهدف كان أسمى لكلا منهما.
فبتسليط الضوء على كرواتيا ، نجد أن المنتخب منذ البداية غمره الحماس، وقاتل بقوة للتغلب على الفوارق الفنية من أجل تحقيق شيء لوطنهم .
وعلى جانب آخر ضربت الرئيسة الكرواتية مثالًا رائعَا للحاكم الذي يلتحم مع الشعب، في مشهد تاريخي دفع بالعالم إلى احترام والإعجاب بالشعب الكرواتي.
وعند الوصول إلى فرنسا، نجد أن المنتخب يضم عدد كبير من اللاعبين الافارقة، حيث عكس الاتحاد بين عناصر الفريق من عدة أعراق في سبيل إسعاد الأرض التي احتضنتهم .
وتوج المنتخب الفرنسي باللقب للمرة الثانية، بالتغلب على كرواتيا المقاتلة بـ 4 أهداف مقابل هدفين، إلا أن كلا من المنتخبين ودعا البطولة بروح المنتصرين.
التعليقات
هيا مين يقول للفرنسيين ان الافارقة والمسلمين رفعوا راسكم في العالم وحققتوا شي غير الجنس المشهورين به
“من جد وجد ومن زرع حصد.”
اترك تعليقاً