جددت وزارة التعليم، توعدها بمحاسبة ومعاقبة كل من يتورط من منسوبيها في حمل شهادات مزورة، أو ألقاب علمية وأكاديمية وهمية، مؤكدة أنه من المستحيل أن يتم معادلة شهادة وهمية.
وكانت ” صدى ” ، قد أشارت إلى واقعة حصول مواطن على 5 شهادات جامعية في ساعتين فقط، ليثبت بذلك أن استخراج الشهادات الوهمية ليس أمرًا صعبًا، فيما نشر صورًا لتلك الشهادات، مبرهنًا على خطورة مافيا الشهادات المزورة على مستقبل المملكة ودول الخليج.
ومن جانبه، علّق مبارك العصيمي، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم، على الأمر موضحًا أن الوزارة أصدرت قبل سنوات تعميمًا جادًا وصارمًا بمحاسبة كل من يستخدم أو يذيّل اسمه بمؤهلات غير معتمدة من جهة المعادلات بالوزارة، متابعًا: ” الوزارة أكدت في تعميمها أن الإنسان الذي يحمل شهادات مزورة يمنع ويحاسب ” .
فيما أشار ” العصيمي ” ، إلى أن الوزارة تضع ذلك في معاييرها عند اختيار قيادات معينة، مؤكدًا أن القائد الذي يحمل مؤهلًا مزورًا ويحاول الاستفادة منه، سيتم استبعاده من ترشيحات القيادات، مشددًا على ضرورة عدم استخدام تلك الألقاب المزورة نهائيًا.
اقرأ ايضًا:
التعليقات
الله يعطيهم العافيه
الحمدلله علي هذا القرار
ممتاز قرار صائب .. عندما تذهب إلى إحدى المكتبات بالدول العربية المجاورة , يعرض عليك صاحب المكتبة كتب من تأليف أصحابها الدكاترة المختصين بسعر مناسب خمسون جنية مئة وخمسون جنية ثلاث مئة جنية ولك مطلق الحرية بالإختيار لتصبح ذو مركز مرموق بوطنك السعودى .
اترك تعليقاً