أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمملكة المغرب، اليوم الإثنين، قرار بوقف الخطيب ” عبد الحميد نجاري ” خطيب الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بمدينة بركان المغربية، وذلك لاستغلاله منبر الجمعة في خطبته التي ألقاها بالحديث عن أحداث سياسية لا علاقة لها بخطبة الجمعة، ولا بأهدافها وضوابطها التي نص عليها الإسلام، وتهجم زورًا وكذبًا على المملكة وقيادتها.
واستغل ” الخطيب الموقوف ” ، الحالة الجوية التي اجتاحت مكة المكرمة يوم التروية مشمولة برياح شديدة وغير مسبوقة بإدعاءات كاذبة ودون مبرر، متهمًا الحكومة السعودية بالتقصير في الاهتمام بالحج والكعبة المشرفة، وهو الأمر الذي واجه استغرابًا واستهجانًا داخل المغرب وخارجها لمغالطته الصريحة للحقيقة.
حيث شهد حجاج بيت الله من أنحاء المعمورة كافة، بمن فيهم حجاج ومسؤولون من مملكة المغرب، بجهود السعودية الكبيرة ونجاحاتها المستمرة بإدارة موسم الحج في كل عام، والتنظيم الكبير والخدمات الهائلة التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام.
ومن جانبها نشرت صحف مغربية قرار الإيقاف والذي أوضح زجه مواضيع تكتسي طابعًا سياسيًّا بما يتنافى والحياد الواجب توافره في القيِّمين الدينيين.
والجدير بالذكر أن هذا ليس التوقيف الأول لـ ” نجاري ” إذ سبقه قرارات سابقة عدة بإيقافه عن إلقاء خطبة الجمعة بالمسجد نفسه وذلك لتكرار تجاوزاته وخروجه عن خطب الجمعة المعتمدة، واستغلاله إياها بأمور لا علاقة لها بالدين، وتخالف أنظمة وزارة الأوقاف بالمغرب.
التعليقات
دجال حاقد
لايهش ولاينش
حطو له كم دولار في مخباته
وغير توجهاته
هذا لو تدفع له بااليورو
يمكن
يسكر ويحشش بعد????
…
انت شوف لك خل بصعروره بجبهتك
وبعدين خذ المكنسة وكنس الجامع وشوف نواقصة ودورات المياة
وروح البيت وغسل ملابسك وحدد اللحية ونام بدري
وخلك في حدود عملك
اخونج قذرين اصدقاء ساندوتش
اكيد من الاخونج .
يستاهل قص لسان هذا الخطيب المعتوه الكاذب الفاجر ,, عليه من الله مايستحق ,,
,, الأخ عبد الله .. معاك حق في كل كلمه قلتها ,,
واحنا كل سنه نرسل لهم مليارات لسد عجز ميزانيتهم.
ولو تشوف الصحف اللبنانيه والاردنيه انواع السب والشتم واحنا نرسلهم مليارات معونات كل سنه.
واللي يقول انت تمن عليهم علشان الله اعطاكم فلوس، اقول له لا ولكن انا اضغط على حكومة بلدي حتى توقف هذا الصرف الغير مبرر لهذه الدول اللd حكوماتها تشجع على الشتم فينا صباح مساء في اكبر صحفها وقنواتها.
مدعوم من نظام الحمارين
اترك تعليقاً