عادة ما يسأل الأبناء أو الأقارب المسافرين خارج البلاد، عائلاتهم عن حاجتهم لأي شيء من الخارج يمكن شحنه من البلد التي سافر فيها إلى وطنه، إلا أن هذا السؤال كان سببًا في افتتاح مبتعث لمشروع ربح منه الملايين.
كان جواب الأسرة عندما سألها المبتعث عبدالرحمن العليان، عن رغبتهم في شيء أنهم يريدون مستحضر للشعر للاستخدام الشخصي، وبالفعل شحنه العليان من ولاية كنيكتيكت الأمريكية إليهم في المملكة.
وتحوَّل الأمر مع مرور الوقت إلى مشروع تجاري شارك فيه مع أخيه عمر، بدأ من كراج سيارات و2000 ريال سعودي في عام 2013، إلى أن بلغت قيمة المشروع السوقية عشرات الملايين.
وافتتح ” العليان ” وشقيقه متجرًا على موقع ” انستجرام ” وبدأ يشحن هو المواد من الولايات المتحدة بينما شقيقه يهتم بالتغليف والشحن الداخلي والتواصل مع العملاء وخدمات ما بعد البيع.
وكذلك، استمر الشقيقين في العمل على الطريقة ذاتها من عام 2013 إلى نهاية عام 2016، حيث تمكنا من جمع 600 ألف ريال، ومن ثم قررا التوسع وأسسا شركة على الإنترنت وإطلاق تطبيق لبيع منتجات التجميل والعطور، تم تحميله من قِبل نصف مليون مستخدم لتبلغ قيمته السوقية عشرات الملايين.
وقال ” العليان ” إن مشروعه بدأ بثلاثة موظفين في بداية 2017، وحتى اليوم بلغ عدد الموظفين 70 موظفًا، وثلاثة مكاتب موزعة بين الرياض والقصيم والقاهرة.
التعليقات
فكره ممتازه جدا
فعلا يوجد الكثير يبيعون بضاعتهم عبر الانستغرام ويحققون مكاسب ماديه
هذي الامور كانت زمان
اما الان معاد فيها بركة ولا فيها اي خراج
الضرائب اكلتنا اكل والتجار مستفيدين ولا يتحمل ولا ريال وكلها من ظهر المواطن
موفقين خير ,,
أفكار ببلاش وأفكار براتب شهرى بالصحف والمجلات .. هاهاها
سبحان الله
الله إذا عطى عطى
مايرد عطاءه أحد
اللهم لك الحمد حتى ترضى?
اترك تعليقاً