يمتلئ ملف قطر في الانتهاكات يومًا بعد يوم، وذلك بشهادة المنظمات الحقوقية في عدم احترام تنظيم ” الحمدين ” لحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق تقدمت مؤسسة ” ماعت ” للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بشكوى رسمية للأمم المتحدة لإنقاذ المصري المحتجز في قطر، نبيل مصطفى حسين، بسبب مواقفه السياسية ضد الدوحة.
ويواجه المصري المحتجز حملة شرسة من الأجهزة الأمنية والحكومة القطرية وبعض المؤسسات الاقتصادية التي تمنعه من مغادرة قطر ومن العمل داخلها أو خارجها ،عقابا له على التعبير عن رأيه عبر صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت مؤسسة ” ماعت ” قد تلقت شكوى مكتوبة، ورسالة مسجلة بالفيديو من حسين، الذي كان يعمل مديرًا تنفيذيًا لإحدى الشركات التابعة لجريدة الشرق القطرية منذ ديسمبر 2013، عبر فيهما عن استيائه من احتجازه تعسفيًا في الدوحة.
وقالت المؤسسة في بيان لها : ” إن الممارسات الانتقامية ضده تمثلت في إنهاء جريدة الشرق القطرية خدماته بصورة تعسفية ومفاجئة، وقيام بنك قطر الوطني QNB بحظر ومصادرة حساباته، ومنعه من السفر خارج قطر، واستخدام نظام الكفالة الجائر في منعه من العمل بأي جهة عمل أخرى، بشكل يرقى لدرجة العبودية المقنعة ” .
وأشارت إلى أن ” الضحية يعيش حاليًا في قطر منذ عامين ممنوعًا من العمل فيها وممنوعًا من مغادرتها، ودون أي دخل أو مأوى ” .
إقرأ أيضًا:
التعليقات
…
شبة جزيرة قشر الموز
نظام الحمارين بلاويهم بلاوي ماتنعد ,,
اترك تعليقاً