تزامنًا مع التقارير التي تحدثت عن إعدام السلطات الإيرانية 22 معتقلاً سرًا، بتهمة صلتهم بالهجوم الذي استهدف عرضاً عسكريا في 22 من سبتمبر الماضي ،طالبت منظمة العفو الدولية، أمس الثلاثاء، النظام الإيراني بالكشف عن مصير ومكان وجود المئات من المعتقلين من الأحواز.

وأصدرت المنظمة بيانا قالت فيه: ” في الأيام القليلة الماضية، قال ناشطون عرب أحوازيون خارج إيران لمنظمة العفو الدولية إن 22 رجلاً، بينهم ناشط في المجتمع المدني محمد مومني تماس ، قد قُتلوا سراً ” .

وأضافت في بيانها: ” إذا تأكدت، فإن عمليات الإعدام السرية لهؤلاء الرجال لن تكون مجرد جريمة بموجب القانون الدولي، وإنما أيضا انتهاك بغيض لحقهم في الحياة والاستهزاء التام بالعدالة، حتى من خلال المعايير المروعة للنظام القضائي الإيراني ” .

وتابع البيان :” من الصعب أن نتخيل أن هؤلاء الأفراد كان بإمكانهم الحصول على محاكمة عادلة في غضون أسابيع قليلة من اعتقالهم، ناهيك عن إتاحة الفرصة لهم لاستئناف أحكام الإعدام ” .

وأضاف ” إن عمليات الإعدام المعلنة تزيد من مخاوفنا من أن المئات من عرب الأحواز الآخرين المحتجزين في أعقاب هجوم الأحواز قد يواجهون أحكاماً بالإعدام أو غيره من المعاملة القاسية ” .