توصلت دراسة أمريكية حديثة، إلى أن النساء اللواتي يعملن في مجالات إبداعية ،والرجال العاملين في مجال البناء، هم الأكثر عرضة للتفكير في الانتحار.

وأوضحت الدراسة أن النساء العاملات في مجالات ذات اتصال مباشر مع الجمهور، والرجال العاملين في وظائف تتطلب جهدا جسديا، يمكن أن يواجهون أكبر مخاطر الانتحار.

وبحسب الدراسة ،في محاربة أسباب الانتحار، يجب تحديد عوامل الخطر التي يمكن أن تشعل مشاعر اليأس، وبالإضافة إلى وجود مشكلة تتعلق بالصحة العقلية أو مشاكل تعاطي المخدرات، يمكن أن تساهم عوامل الإجهاد في الشعور بالإرهاق في الحياة.

وأشارت إلى أن محاولة النساء العاملات الحفاظ على صورة معينة في المجتمع، يمكن أن تساهم في ارتفاع معدلات الانتحار النسبي بين النساء، خاصة في الوظائف التي تتطلب مواجهة مباشرة مع الجمهور.

كما واجه الرجال العاملين في المجالات الإبداعية خطر الانتحار، مثل العمال اليدويين الذين يعملون في التركيب والصيانة والإصلاح.