يواجه مجلس الشوري موجة كبيرة من الانتقادات عند مناقشته توصيتين مثيرتين للجدل تتناولان «دعم جهاز الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتعزيز دورها الوقائي الميداني والبرامجي الذي تقوم به وفق تنظيمها لضبط السلوك العام ورعاية قيم المجتمع»، و«مطالبة الجهات العامة والخاصة التعاون مع الهيئة ودعم دورها الميداني»، رغم أن تنظيم عمل الهيئة الصادر من مجلس الوزراء أوضح بجلاء مهمات الهيئة، وأسند المهمات الميدانية الضبطية للجهات المختصة، على أن تتولى الهيئة تقديم البلاغات «في شأن ما يظهر لها من مخالفات أثناء مزاولتها اختصاصها المنصوص عليه في المادة الـ6 بمذكرات إبلاغ رسمية».
وتقدمت التوصيتان بهما لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية كتوصيتين مستقلتين، حيث رأى أعضاء من مجلس الشورى أن التوصيتين تهدفان إلى «العودة إلى الوراء».
يذكر أن 3 أعضاء من المجلس (محمد العجلان، أيوب الجربوع، وسلطانة البديوي) تقدموا بتوصية مشابهة تحت «قبة الشورى»، وسبق أن أيدتها اللجنة الإسلامية كتوصية إضافية على تقرير الهيئة السنوي، ما أثار انتقادات لاذعة للمجلس، خصوصا أن التوصية تؤكد المؤكد من حيث دور الهيئة الميداني في رفع البلاغات، حتى أن أعضاء وصفوها بـ«أنها تضيع وقت المجلس».
التعليقات
متقاعد وفاضي لكم يا شوري حتى لو كان قلبي يعورني .
نعم الشورى يبدع وتنصقل مواهبة ويقدم للمجتمع وحماية المجتمع من جهل الانفتاح نعم نحنفي امس الحاجة لهذا الجهاز وسبق وان ذكرنا بان لابد من تنشيط قانون الاداب العامة هولاء هم عين المجتمع وهم اهل لهذة الامانة ولكن لابد ان تكون هناك هيئة نسائية كي تتضح الروئية للجميع ولا يختلط الحابل بنابل , عرعر دائما شامخة .
مانقول الا
اللهم اجعل عملنا كله في رضاك وتطور دولتنا
واهلك من سعى في غير رضاك وفي خراب الدوله سواء من الارهابيين ولا من المخربين او مندسين
الله اكبر عليكم دعم هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يعيدنا للوراء
ودعم هيئة الترفيه والغناء يقدمنا
اترك تعليقاً