يدرس الاتحادين الإماراتي والعراقي لكرة القدم التقدم بشكوى ضد نظيرهما القطري بشأن قضية تجنيس اللاعب العراقي الأصل بسام الراوي الذي أكدت تقارير صحفية أنه تم التلاعب بأوراق تجنيسه.

وكان الراوي قد سجل هدف قطر الوحيد في مرمى العراق في الدور ثمن النهائي من كأس آسيا ليمنح التأهل لقطر، بينما شارك اللاعب في مباراة كوريا الجنوبية التي تأهلت قطر من خلال الفوز فيها 1-0 للدور نصف النهائي من البطولة القارية.

ويبدو أن هناك تلاعب من جانب الاتحاد القطري بملف أوراق اللاعبين المجنسين، ويعد الراوي الحالة الأبرز، والذي تبين أنه لم يبلغ بعد سن 23 عاما حتى يتم تجنيسه، وفقا لقوانين الفيفا، التي تنص على ضرورة مرور 5 سنوات على حصول اللاعبين المجنسين على جنسياتهم الجديدة، قبل المشاركة مع منتخباتهم الجديدة، وهو ما لم يحدث في حالة الراوي.

وحاول الاتحاد القطري التلاعب بقوانين الفيفا في هذا الشأن خاصة المادة 7 التي تحدد الأمر، وقدم شهادة ميلاد والدة اللاعب “آمال عدنان” على أنها مواطنة قطرية، في حين أنها عراقية، هي وجميع أفراد عائلة اللاعب حتى الأجداد.

وأمام هذه الواقعة، بدأت الاتحاد العراقي والاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم الانتباه للقضية، مطالبين بكشف حقيقتها، قبل لعب مباراة نصف النهائي بين قطر والإمارات.

ويلتقي منتخبا قطر والإمارات في نصف نهائي كأس آسيا التي تستضيفها أبوظبي، يوم الثلاثاء المقبل، لتحديد المتأهل منهما للمباراة النهائية، بينما في المباراة الأخرى من الدور نفسه، يلتقي منتخبا اليابان وإيران.